تصريح صحفي للمكتب الإعلامي للمجلس الوطني السوري حول قرارات جامعة الدول العربية بخصوص النظام السوري

 تعليقاً على القرارات التي أصدرها المجلس الوزاري العربي اليوم السبت بشأن رفض النظام السوري لمبادرة الجامعة العربية، صرح مصدر مسؤول في المجلس الوطني السوري بما يلي
يؤكد المجلس الوطني السوري ترحيبه بالقرارات التي أصدرها المجلس الوزاري العربي، ويعتبر أنها خطوة في الاتجاه الصحيح، وتمثل إدانة واضحة للنظام السوري الذي أمعن في عمليات القتل والتدمير، وتأكيداً على حيوية الدور العربي في نصرة الشعب السوري
إن ما تحقق حتى الآن ناتج طبيعي لنضالات شعبنا في وجه النظام الدموي، والشعب السوري هو صاحب الفضل في ذلك، وتضحياته كانت الدافع القوي في تغيير الموقف العربي والدولي لصالح الثورة السورية
إن المجلس الوطني، إذ يوجه التحية والشكر إلى كافة الدول العربية التي أكدت وقوفها إلى جانب شعبنا، وإلى اللجنة الوزارية برئاسة الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس الوزراء ووزير خارجية قطر ويعبر عن تقديره لمشاركة المملكة العربية السعودية برئاسة سمو الأمير سعود الفيصل، فإنه يؤكد أن القرارات التي اتخذتها الجامعة يجب أن تأخذ طريقها إلى التنفيذ الفوري لمنع النظام من استغلالها في قتل مزيد من المدنيين والمتظاهرين

ويهمّ المجلس الوطني أن يؤكد جاهزيته للتفاوض حول الفترة الانتقالية ضمن نطاق الجامعة، بما يضمن تنحي بشار الأسد وانتقال السلطة إلى حكومة ديمقراطية تعبر عن الشعب السوري ولا تضم أياً من مكونات النظام ممن تلوثت أيديهم بالدماء

كما يمدّ المجلس الوطني يده إلى أيّ قوى سياسية وشخصيات وطنية لم تحسم موقفها بعد، لتوحيد الموقف ورصّ الصف الوطني لمواجهة استحقاقات المرحلة، والعمل معاً من أجل إحداث التغيير الديمقراطي المنشود

 
السبت، ١٢ تشرين الثاني/نوفمبر  ٢٠١١

المكتب الإعلامي

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…