بطاقة شكر على تعزية من عائلة عمر لعله

من دواعي الحزن والأسى عندما يرحل إنسان عظيم له مكانته في مجتمعه وبين شعبه.

ومن جهة أخرى نفتخر ونعتز عندما نرى آلاف مؤلفة من هذا الشعب المعطاء والوفي يقفون إلى جانبنا في مصابنا من كافة شرائحه وأطيافه الاجتماعية والسياسية والدينية يجتمعون في سبيل وداع شخصية عظيمة كشاعرنا الكبير عمر لعله الذي ناضل وعمل طوال عمره في خدمة هذا الشعب الوفي وهذا الوطن العظيم دون كلل أو ملل ويقف مشجعاً للمناضلين والكتاب من شعراء وفنانين لدفع تراث شعبه المضطهد وإحياءه حرصاً عليه من الضياع أو نهب طاقاته الأدبية.
وبهذه المناسبة باسمي وباسم عائلتي وجميع أهلي وأقربائي في سوريا وإقليم كردستان والمهجر أتقدم بالشكر الجزيل وبقلب مفعم بالحب والإخلاص إلى هذا الشعب الوفي والمعطاء من الأحزاب السياسية ورجال الدين وشيوخ عشائر وشخصيات اجتماعيه ووطنية ومثقفين وشعراء والجيل الشاب وخاصة منطقة (كركي لكي) معبدة ومنطقة ديريك و منطقة زاخو على هذه الوقفة إلى جانبنا في مصابنا هذا سواء أكان شخصياً أو برقياً أو هاتفياً.

وكما نتقدم بالشكر والامتنان لكافة المواقع الكردية والقنوات التلفزيونية الكردية التي اهتمت بهذا الشأن.
نعاهد شعبنا إن نبقى أوفياء له وأن نبادلهم هذه المحبة والإخلاص ونبقى على درب عمر لعله في النضال والكفاح والتضحية .
رحل عمر لعله ولكن خلّف وراءه إرثا كبيراً, ونعاهدكم إن نطبع ما تبقى من كتبه ودواوينه وهي خمس دواوين شعرية و كتاب عن موطن العشائر الكردية وقراها وغيرها من الدراسات بالإضافة إلى أن له أربعة دواوين مطبوعة.
سنبقى أوفياء لهذا الشعب الوفي يداً بيد من أجل تحقيق جميع الأماني والأهداف في الحرية والكرامة.


ونرجو من الله العلي القدير أن يسكنه فسيح جناته وأن تتحقق أهداف شاعرنا الكبير وأمنياته التي كان يناضل من أجلها مع شعبه وإخوانه في الحركة الكردية.


يعيش جميع الشعوب المضطهدة

هوشيار عمر لعله     

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد تقود إلى عواقب وخيمة. لاسيما في السياق الكردي، حيث الوطن المجزأ بين: سوريا، العراق، إيران،…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…