دعوة للتظاهرة في قامشلو غدا الأحد 13-11-2011

إن سلوك النظام السوري يؤكد مسؤوليته عما وصلت إليه البلاد من ترد في كافة المجالات،  الأمر الذي يُحتم رحيله بكافة رموزه، ورفض شعبنا للحوار معه و ضرورة تسليم السلطة إلى حكومة تمثل الشعب السوري و خياراته الحرة.
ولقد رأينا أن النظام السوري منذ بدء لحظة إعلانه إلتزامه بالمبادرة العربية، قام بإرتكاب خروقات جسيمة متمثلة باستمرار سلوكيات القمع الوحشي المنهج، وزادت أعمال القصف و التدمير و الإعتقال و خاصة في مدينة حمص البطلة، لذلك ندعوا الشعب الكوردي في قامشلو إلى التظاهر غدا الأحد 13-11-2011  بعد صلاة العشاء أمام جامع قاسمو نصرة لمدينة حمص،
واستمرارا لثورتنا ومن أجل تحقيق مطالبنا المتمثلة في إسقاط الاستبداد وبناء الدولة الديمقراطية التعددية المدنية، ولتكن مظاهرتنا رسالة تحث الدول العربية ودول العالم على مراقبة سلوك النظام المعروف بالمراوغة واتخاذ مواقف صارمة تجاهه بما يمنعه من الاستمرار في استغلال الوقت لإرتكاب مزيد من جرائم القتل.


Bijî Serhildana gelê me
bi can bi xwîn em bi te re Azadî
bijî girtiyê zindana
المجد والخلود لشهداء الثورة السورية
الحرية لكل المعتقلين السوريين
رفع الحصار عن كل المدن السورية
Hevgirtina  Hevrêzên  ciwanên Kurd li Surî
اتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا   12 – 11- 2011

تنسيقية قامشلو

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد تقود إلى عواقب وخيمة. لاسيما في السياق الكردي، حيث الوطن المجزأ بين: سوريا، العراق، إيران،…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…