تقرير مفصل عن مظاهرة عامودا في جمعة تجميد العضوية مطلبنا

خرج الآلاف من أهالي عامودا في مظاهرتين منفصلتين إحداهما من شرقي الجامع الكبير نظمها الأحزاب المنضوية تحت اسم المجلس الوطني الكوردي ومختفين في دعوتهم للمظاهرة تحت اسم تنسيقية اتحاد شباب الكورد , وانطلقت قبل المظاهرة الأخرى بدقائق متبعين طريق الحسكة حتى الدوار منادين بالحرية وإسقاط النظام وكان عددهم حوالي ألف متظاهر .

بينما انطلقت المظاهرة الأخرى من غربي الجامع المكان الاعتيادي لانطلاق المظاهرات , نظمها شباب تنسيقية عامودا ومتبعين طريق الحسكة ثم اتجهوا إلى ساحة آزادي مرددين أغاني الثورة السورية والكثير من الأغاني التي ابتدعها شباب عامودا وللذين هم جزء لا يتجزأ من شباب الثورة الثورية , ومنادين بإسقاط النظام وإعدام السفاح وسط تنظيم رائع ساد مسير المظاهرة
, ثم ألقيت العديد من الكلمات في ساحة آزادي مجدوا فيها بطولات الشعب السوري وبالأخص أهالي حمص الأبطال , وكان عددهم حوالي ستة آلاف متظاهر .

عاشت سورية ديمقراطية مدنية تعددية لكل السوريين
والمجد والخلود لشهداء الثورة السورية

  تنسيقية عامودا (h-Amûdê)

للتواصل  
amudesyria@gmail.com
 وقناتنا على اليوتيوب http://www.youtube.com/user/amudefreedom

 ائتلاف آفاهي للثورة السورية   (avahî) 
للتواصل
ciwanenavahi@gmail.com
ciwanenavahiamude@gmail.com

الجمعة 11 11 2011 م
 

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد تقود إلى عواقب وخيمة. لاسيما في السياق الكردي، حيث الوطن المجزأ بين: سوريا، العراق، إيران،…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…