مظاهرة قامشلو في جمعة (تجميد العضوية و هيئة التنسيق لا تمثلنا) 11/11/2011

(ولاتي مه خاص) في تظاهرة حاشدة قدرت بـ 20 ألف متظاهر, شاركت فيها كافة أطياف مدينة قامشلو, احتشدوا أمام جامع قاسمو, حيث وضعوا علم استقلال ضخم في بداية التظاهرة, ووقفوا دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة السورية وعميدها المناضل مشعل التمو وسار المتظاهرين وهم يرددون: الشعب يريد إسقاط النظام, القذافي راح أجا دورك يا بشار, وتحية المدن التي تتعرض لقصف والذبح والتنكيل مثل (درعا, حمص, حماة إدلب دير الزور, ريف دمشق), ولا إيران ولا نصر الله, وبدنا حماية دولية, و Azadî, طار الكرسي يا بشار..

وتنوعت اللافتات التي تطلب الحرية وإطلاق سراح الناشطين الكرد والعرب, والاعتراف الدستوري بالشعب الكردي, والآشوري وفي خطوة ايجابية من الأحزاب خلت التظاهرة من اللافتات الحزبية التي كانت سببا في تمزيق صفوف المتظاهرين في الأسبوعين الأخيرين, واللافت في هذه التظاهرة الحضور الكثيف للعنصر النسائي, وترديدهم شعارات مؤثرة ومعبرة باللغة الكردية والعربية, وإلى جانبها حشود كبيرة من الأطفال و طلاب المدارس الذين تناوبوا في ترديد أغاني بلبل الثورة السورية ابراهيم قاشوش بنكهة كردية مميزة.


وفي نهاية التظاهرة ألقى الأستاذ محمد إسماعيل عضو المكتب للبارتي كلمة جاء فيها: ” نحييكم أطيب تحية في هذة التظاهرة اللائقة والمتزنة بشعبنا الكردي بكل المقاييس, والتي ماكانت تكون إلا بتضافر جهود الجميع من شبابنا اللذين نعتز بهم, وبنضال الحركة الوطنية الكردية على مدى 54 عاماً من النضال المستمر, وكذلك معظم الفعاليات الاجتماعية وكوادر مجتمعنا  الأعزاء .بهذه الروح الوطنية العالية نطمئن ابناء شعبنا الذي يتطلع بشغف الى انهاء سنين الظلم والقهر والاضطهاد , ونبين لعموم الشعب السوري بان معاناتنا واحدة ونحن معهم في مواجهة القتل والتنكيل والقمع الذي تجاوز كل الحدود , اننا نتطلع معاً الى انهاء حكم الاستبداد والقهر والظلم , متجهين نحو دولة علمانية ديمقراطية تعددية برلمانية, وهذا لا يتم إلا بتكاتف الجميع يداً بيد والترفع عن صغائر الأمور أمام هذه المرحلة الدقيقة لتحقيق غد أفضل لعموم ابناء الشعب السوري .أيها الاخوة والأخوات: يعمل المؤتمر الوطني الكردي على توحيد الصف
الكردي والموقف الكردي تجاه كل ما يجري في سوريا ويطالب بالاعتراف الدستوري بوجود الشعب الكردي وحل القضية الكردية بما يضمن حقه في تقرير مصيره , كما يساند المؤتمر الحراك الشبابي والجماهيري بكل قوة وفي مختلف المناطق , كتفاً الى كتف مع كل التنسيقيات والقوى والفعاليات الوطنية بشكل حضاري وسلمي تليق بشبابنا اللذين نعتز بهم وحركتنا الوطنية بمسيرتها الطويلة ضد الظلم والاضطهاد وبكل فعالياتنا الثقافية والنسائية والمجتمعية .

أكرر بان مبتغانا الاول والأهم هو وحدتنا وقوتنا في وحدتنا , وبوحدتنا فقط يتحقق كل مطالبنا تحية لشهدائنا الابرار.
ثم ألقى الناشط السياسي نائب رئيس حزب اليكيتي الأستاذ حسن صالح كلمة مقتضبة جاء فيها : “اليوم تحققت وحدة الشعب الكردي, ونفتخر اليوم لانه تلاقت واتحدت قوى الشعب الكردي والعربي والآثوري, وهذا المجلس وتيار المستقبل وحركة الإصلاح والتنسيقيات المستقلة, كلهم كانوا في الشارع وسنواصل حراكنا في الشارع بروح نضالية عالية حتى إسقاط النظام< , وطالب الأستاذ حسن بإطلاق سراح السجناء السياسيين (الشيخ محمد شبيب, عبد المجيد تمر, شبال ابراهيم, الدكتور سعيد علي…) وغيرهم , وأكد على التلاحم الكردي العربيو الآثوري والذي سيترسخ أكثر في المستقبل.
ثم ألقى الأستاذ محمد ملا رشيد كلمة أكد فيها على رص صفوف الحركة الكردية ووحدتها, وحيا شهداء الثورة الثورية.
ثم ألقى الناشط جوان كلمة قال فيها: ليفهم الجميع ويدرك أن النظام ساقط, فذهب الكثير, وبقي القليل, واليوم أثبتم أن روح مشعل تشعشع بيننا في هذه التظاهرة من حيث زخم هذه الأعلام واللافتات المعبرة الجميلة  
 ثم ختم عريف الحفل الناشط خوشناف كلمة الختام وشكر المتظاهرين وحيا المدن المحاصرة في الداخل السوري.


ومن جهة أخرى أوضح مسؤول تنسيقية السريان الآشوريين بالقامشلي , لموقع أدو أورغ , أن الأجهزة الأمنية في المدينة طاردت بسياراتها عناصر التنسيقية الذين كانوا يرفعون اللافتات والأعلام في المظاهرة إلا أنهم تمكنوا من الإفلات من قبضتها”.


وأضاف مسؤول التنسيقية “نشارك الى جانب شركائنا في الوطن من أجل مطالبة جامعة الدول العربية بتجميد عضوية سوريا وعدم  إعطاء المزيد من المهل للنظام ليقتل المزيد من الشهداء”
وأضاف المسؤول أن “شباب التنسيقية نفذوا مساء أمس حملة تضامن وطنية مع شهداء الثورة السورية الذين سقطوا في أولى أيام عيد الأضحى وخصوصا في مدينة حمص عاصمة الثورة السورية وكانت بعنوان حملة شموع الأضحى في الحسكة والقامشلي وبعض دول الاغتراب”.
 

 

 

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد تقود إلى عواقب وخيمة. لاسيما في السياق الكردي، حيث الوطن المجزأ بين: سوريا، العراق، إيران،…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…