بقلم: محرر الجريدة
في الوقت الذي يقوم فيه آلة القمع للنظام الحاكم في البلاد بشن حملة عسكرية وأمنية واسعة النطاق على عدد من المدن السورية وبخاصة مدينة حمص , يعيش الشارع الكوردي حالة من الغليان السياسي بين كافة أطرافه (الأحزاب – الشباب – الكتاب – PYD ) تحت غطاء حجج قد تكون بعيدة عن هموم أبناء شعبنا الكوردي.
ويبدو أن كل طرف من تلك الأطراف يسعى جاهداً للإثبات بأنه الأجدر على تمثيل وقيادة الشعب الكوردي ولو أتى ذلك على حساب أمن واستقرار المجتمع الكوردي.
فما الذي يمنع تلك الأطراف من الالتقاء على طاولة حوار مستديرة لوضع قواسم أو إستراتيجية مشتركة والوصول إلى تشكيل كتلة كوردية موحدة ومتماسكة.
وما الذي سيجنيه تلك الأطراف أن تمسك كل منهم برأيه واستخدم الشارع ضد الطرف الآخر, غير زعزعة استقرار المجتمع الكوردي والدخول في آتون حرب أهلية قد يخسر فيه الجميع.
أن كل الأطراف السياسية الكوردية مدعوة إلى احترام وعي المواطن الكوردي والكف عن العبث بسلامة المجتمع الكوردي واستقراره.
إن السلم الأهلي للمجتمع الكوردي هي أمانة في أعناقنا, وعلينا جميعاً أن نحافظ على مجتمعنا من الانهيار والانقسام .
وما الذي سيجنيه تلك الأطراف أن تمسك كل منهم برأيه واستخدم الشارع ضد الطرف الآخر, غير زعزعة استقرار المجتمع الكوردي والدخول في آتون حرب أهلية قد يخسر فيه الجميع.
أن كل الأطراف السياسية الكوردية مدعوة إلى احترام وعي المواطن الكوردي والكف عن العبث بسلامة المجتمع الكوردي واستقراره.
إن السلم الأهلي للمجتمع الكوردي هي أمانة في أعناقنا, وعلينا جميعاً أن نحافظ على مجتمعنا من الانهيار والانقسام .