تقرير الإعلام المركزي في حزب يكيتي حول مظاهرات أربعاء المجلس الوطني الكردي في المناطق الكردية

تأكيداً على أهمية انجاز المجلس الوطني الكردي كركيزة أساسية في توحيد الصف والخطاب الكردي في كردستان سوريا , نحو خلق رؤية كردية متكاملة لمستقبل سوريا ما بعد النظام القائم وحق الشعب الكردي في سوريا  في تقرير مصيره في إطار وحدة البلاد, و تلبية لدعوة التي وجهها حركة الشباب الكرد وتنسيقية الوحدة الوطنية للتظاهر في أربعاء المجلس الوطني الكردي، شهدت مدينة قامشلي مظاهرة حاشدة قدرت ب 50 ألف متظاهر من حراكها الجماهيري- الشبابي والحزبي- , مطالبين بإسقاط النظام الفاقد الشرعية , وتضامناً مع المدن المنكوبة – حمص العدية – , وتأكيداً على أن المؤتمر الكردي خطوة نوعية في الاتجاه الصحيح نحو بناء وحدة الموقف الكردي, وتعزيز دوره في بناء سوريا المستقبل.
ففي مدينة قامشلي احتشد أمام جامع قاسمو في 09/11/2011 آلاف المتظاهرين رافعين لافتات تؤكد دعم المجلس الوطني الكردي وأنه جزء من الثورة السورية، وعلى الشراكة الحقيقة في الوطن أرضاً وشعباً, التضامن مع حمص المنكوبة وناشدوا حمايتها من نيران النظام والمطالبة بالحماية الدولية ، منددين بالمهل التي تمنحوها الجامعة العربية للنظام.

كما رفعت العلم الوطني والعلم القومي الكردي جنباً إلى جنب , و صور لعدد من المعتقلين الشباب من هذا الحراك الجماهيري ( عبدالمجيد تمر- شبال إبراهيم- يمان القادري-جوان ايو) , وبدأت المظاهرة بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الكرد وشهداء الثورة السورية وفي مقدمتهم عميد شهداء الكرد مشعل تمو, كما تقدم هذه المظاهرة عدد كبير من قيادات المجلس الوطني و فعاليات سياسية واجتماعية في المدينة , لتتحرك المظاهرة باتجاه دوار الهلالية مرددين شعارات الثورة السورية من اسقاط النظام والحرية آزادي لكل سوريا , وقد قرأ سكرتير اللجنة المركزية لحزبنا يكيتي الكردي في سوريا الأستاذ اسماعيل حمه البيان الختامي للمؤتمر الوطني الكردي , تبعه الأستاذ محمد اسماعيل عضو المكتب السياسي لحزب البارتي الكردي بقراءة رسالة التهنئة للمجلس الكردي التي وجهها السيد مسعود برزاني رئيس إقليم كردستان العراق, كما ألقى الأستاذ محمد موسى سكرتير حزب اليسار الكردي كلمة أكد فيها على أهمية دور المجلس في توحيد الشارع الكردي بأحزابه وتنسيقيتاه ومستقليه, كذلك ألقى الأستاذ ملا محمد رشيد كلمة مقتضبة , وفي الختام ألقى الأستاذ حسن صالح نائب سكرتير حزبنا كلمة شكر لكل المشاركين في هذه المظاهرة , مثمناً على قيمهم الحضارية, وعلى سلوكهم الحضاري .
في مدينتي عامودا وسركانييه (رأس العين ) أيضا خرجت مظاهرة تؤكد على أهمية بناء هذا المجلس الوطني الكردي والدور المتأمل منه في توحيد الخطاب والشارع الكردي , وعلى أنه جزء من الثورة السورية, كما طالبوا بإسقاط النظام فاقد الشرعية و بالحرية , ونددوا بالدور السلبي للجامعة العربية و مهلها التي يمعن النظام فيها بقتل مزيد من أبناء هذا الشعب السوري العظيم .

لجنة الإعلام المركزي في حزب يكيتي الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…