مروة الغميان (العضوة السابقة في اللجنة المركزية لهيئة التنسيق الوطنية) : هيئة التنسيق ليست إلا أداة من صنيعة المخابرات يستخدمها للتشويش على أداء المعارضة الوطنية..

  بيان الناشطة المعارضة مروة الغميان بخصوص هيئة التنسيق الوطنية
– انضمامي السابق للهيئة وموافقتي على أن أكون عضوة في لجنتها المركزية كان حرصاً مني على توحيد المعارضة وتأسيس المجلس الوطني الذي يضمن التوافق بين أطرافها في الداخل والخارج لتلبية مطالب الشارع في إسقاط النظام وحماية المدنيين وعدم الجلوس على طاولة الحوار ..

– لم أجد انضمامي للهيئة ولجنتها المركزية ما يساعدني على تحقيق هذه الأهداف فانسحبت منها, وحين اعتقالي على يد الأمن بتاريخ: 30 – 9-2011 أطلق سراحي نتيجة لصفقة عقدتها مع المخابرات السورية كانت تتضمن التعاون مع هيئة التنسيق الوطنية ..
وأن أكون من يقرأ البيان الختامي للهيئة في المؤتمر الصحفي الذي انعقد في 8 – 10-2011 ولكني استطعت التهرب من حضور المؤتمر الصحفي رغم الضغوطات التي تعرضت لها.

اليوم أنا على يقين بأن هيئة التنسيق الوطني هي الوجه الآخر للمخابرات وأجهزة الأمن السورية وتحفظت عن قول ذلك للعلن لأنني لم أكن راغبة بانتقاد أحد حرصا على عدم السقوط في مستنقع التخوين إلا أن مواقف الهيئة في الآونة الأخيرة هي ما دفعتني لكشف هذه الحقيقة.

آمل أن تعي الجامعة العربية هذه الحقيقة وألا يخوضوا في ما يسمى تجاذبات المعارضة لأن هيئة التنسيق ليست إلا أداة من صنيعة المخابرات يستخدمها للتشويش على أداء المعارضة الوطنية … الرحمة لشهدائنا والنصر لقضيتنا العادلة …
مروة الغميان

بتاريخ 8 – 11 – 2011

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…