وحول رؤيته المستقبلية لسوريا الجديدة أكد سيادته على أن (تتركز جهود كافة الأطراف على إرساء أسس التعايش والتآخي والقبول بوجود الآخر، والاعتراف بحقوقه وبناء الديمقراطية) .
إنه موقف جدير بالاحترام والتقدير لأنه يرسم للهيئة التنفيذية التي ستنبثق خارطة طريق مستقبلية ، وبرنامج عمل ينفذ وعلى مراحل ، وبوصلة أمان تشير إلى الاتجاه الصحيح الذي ناضلت الحركة الكردية وستتابع الهيئة التنفيذية هذا النضال للوصول إليه ، سيما والرئيس البارزاني هو المؤتمن على إرث البارزاني الخالد معلم مدرسة (الكوردايتي) التي كانت دائماً وابداً تضع المصلحة الكردية العليا في أولويات برامجها ومقدمة نضالها فقبل عقود أربعة من السنين كان ميلاد المؤتمر الوطني الأول وبرعاية ومباركة من البارزاني الخالد في كردستان العراق في فترة الحكم الذاتي الأولى ، واليوم يعيد التاريخ نفسه فيجتمع الشمل الكردي ، ويتوحد الصف الكردي في إطار أرقى من كل الأطر الحزبية الضيقة ، ليكون هذا المجلس هو المعبر وبصدق عن تطلعات وآمال الشعب الكردي في كردستان سوريا ، والناطق الشرعي والوحيد باسمه ، ويحظى بالإشادة والتهنئة والدعم من الرئيس مسعود بارزاني .