(ولاتي مه – خاص) وفاءا وتخليدا لذكرى الشهداء, زارت حشود من شباب الثورة في قامشلو منزل كل من الشهيدين (حسن مصطفى وجمال حسين) اللذين سقطا برصاص قوات الأمن السورية أثناء تشييع جنازة الشهيد مشعل التمو, ورافق الحشد بعض النشطاء السياسيين والكتاب الكورد ورجال الدين , وتم استقبالهم من قبل أهالي الشهيدين, وسط هتافات وشعارات اسقاط النظام وتمجيد الشهداء, وألقيت عدة كلمات بهذه المناسبة, من قبل كل من السادة حسن صالح وجميل ابو عادل والشيخ عبدالصمد والناشطة كلبهار والصحفي سيامند ابراهيم, حيوا فيها ثوار سوريا ومجدوا تضحيات الشهداء ,
فقد ركز الناشط السياسي حسن صالح على تضحيات الشعب السوري كوردا وعربا, ومجد شهداء الثورة ومن بينهم شهداء الكورد (الشهيد مشعل التمو والشهيدين جمال حسين وحسن مصطفى) الذين استشهدوا في سياق الثورة السورية دفاعا عن قضية شعبهم, واكد ان هذا النظام لم يظلم الكورد فقط بل ان كل الشعب السوري كان ضحية هذا النظام ولهذا السبب فان مجموع الشعب السوري بملاينه ليس مع هذا النظام , والنظام يكذب في ادعائه ان الشعب معه لان الذين يخرجهم الى الشارع ليسوا معه وكذلك الذين لا يخرجون الى التظاهر خوفا من القتل هم ايضا ليسوا معه , اما الذين يخرجون الى التظاهر هم فقط الذي يملكون الارادة القوية ولديهم الاستعداد لتقديم التضحية , من امثال الشهداء مشعل تمو وحسن عبدالله وجمال حسين الذين ضحوا بحياتهم من اجل حرية الشعب السوري وقضية شعبهم الكوردي , ولهذا لن ننسوهم أبدا وسنستمر في ثورتنا حتى تحقيق اهدافنا في اسقاط هذا النظام وبناء دولة ديمقراطية حضارية .
اما الصحفي سيامند ابراهيم فقد ركز في كلمته على مشاركة الكورد في الثورة السورية وتكذيب من يدعي ان مشاركة الكورد في الثورة ضعيفة واكد ان الكورد شاركوا منذ الأيام الأولى من الثورة وقدموا التضحيات قربانا للثورة وبهذه المناسبة وجه التحية لشيخ الشهداء الشهيد محمد معشوق الخزنوي الذي ضحى بحياته قبل سنوات و وجه التحية الى عميد شهداء الثورة السورية المناضل مشعل التمو ورفيقاه حسن عبدالله وجمال حسين , وفي الختام القى قصيدة شعرية للمناضل (اوصمان صبري) الذي امضى سنوات طويلة من عمر في النضال وداخل السجون دفاعا عن قضية شعبه الكوردي, القصيدة التي تقول “لن اخضع للذل والعبودية..
ساذهب الى قبري مرفوع الرأس وحينئذ ساستحق ان اكون ابن كوردستان”
اما الصحفي سيامند ابراهيم فقد ركز في كلمته على مشاركة الكورد في الثورة السورية وتكذيب من يدعي ان مشاركة الكورد في الثورة ضعيفة واكد ان الكورد شاركوا منذ الأيام الأولى من الثورة وقدموا التضحيات قربانا للثورة وبهذه المناسبة وجه التحية لشيخ الشهداء الشهيد محمد معشوق الخزنوي الذي ضحى بحياته قبل سنوات و وجه التحية الى عميد شهداء الثورة السورية المناضل مشعل التمو ورفيقاه حسن عبدالله وجمال حسين , وفي الختام القى قصيدة شعرية للمناضل (اوصمان صبري) الذي امضى سنوات طويلة من عمر في النضال وداخل السجون دفاعا عن قضية شعبه الكوردي, القصيدة التي تقول “لن اخضع للذل والعبودية..
ساذهب الى قبري مرفوع الرأس وحينئذ ساستحق ان اكون ابن كوردستان”
وشاركت الناشطة كلبهار بمقولة كان يكررها الشهيد مشعل التمو, موجهة للنظام: “قد تستطيعون قطف وردة ولكن لن تستطيعوا قتل الربيع ” واضافت ان هذا النظام لا يدرك انه بقتله لمشعل قد اشعل مشاعل , وبقتله جمال وحسن قد صنع للكورد آلاف من أمثالهم .
وتحدث الشيخ عبدالصمد ووجه كلامه للشباب وقال انتم المبادرون في اشعال هذه الثورة ونحن من ورائكم ..
واضاف ان الشباب بعيدون عن المصالح والخلافات ولا يعرفون شيئا سوى الحق ومن يموت في سبيل الحق هو شهيد والشهيد لا يموت, فهم أحياء عن ربهم يرزقون احياء في الجنة وامنية الشهداء ان يعودوا الى الحياة ليستشهدوا من جديد …