مظاهرة عامودا في جمعة الله أكبر 4/11/2011

(ولاتي مه – خاص) خرج اليوم وبعد صلاة الجمعة من أمام المسجد الكبير الآلاف من أبناء عامودا الباسلة رجالاً وشباباً وشياباً قدر عددهم بـ 5000 آلاف شخص في مظاهرة شعبية مناوئين للنظام والذي يتمثل بكل رموزه وشخوصه وفساده وإفساده والذي خلفه منذ أكثر من أربعين عاماً وحرم الشعب السوري من العيش بالحرية والكرامة , ولقد عبر أهالي عامودا مرة أخرى عن تضامنهم مع ثورة الكرامة بكل قوة وصلابة رغم كل العوائق والعقبات التي تواجهها من الداخل والخارج .وعلى الاستمرار قدما حتى إزالة كل هذا الظلم الذي عانى من الشعب السوري والكردي معاً .
 عامودا بعزيمة شبابها وإرادتهم الصلبة ووعيهم المنفتح تستطيع ان تتجاوز كل المهاترات والأجندات الخفية التي توغلت داخل الحراك الشبابي – وهم معروفون للقاصي والداني .

وستعريهم الأيام والأحداث في القريب العاجل .

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

بوتان زيباري في رياح السياسة العاتية التي تعصف بأطلال الدولة السورية، يبدو أن الاتفاق الموقّع بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وهيئة تحرير الشام (هتش) لم يكن سوى وميض برقٍ في سماءٍ ما لبثت أن اكتظت بالغيوم. فها هو مؤتمر قَامشلو الأخير، بلغة ملامحه المضمرة وتصريحاته الصامتة أكثر من الصاخبة، يكشف عن مكامن توتّرٍ خفيٍّ يوشك أن يطفو على سطح…

إبراهيم اليوسف لقد كان حلم السوريين أن يتوقف نهر الدم الذي فاض وارتفع عداده ومستواه، تدريجياً، طيلة العقود الأخيرة، أن يُفتح باب السجون لا ليُستبدل معتقل بآخر، بل ليُبيّض كل مظلوم مكانه، أن يتحول الوطن من ساحة للبطش إلى حضن للكرامة. لقد كان الأمل كبيراً في أن تؤول الأمور إلى دولة ديمقراطية، تُبنى على قواعد العدالة والحرية والكرامة، لكن هذا…

صالح جانكو حينما يتوهم القائمون على سلطة الأمر الواقع المؤقتة بأنهم قد شكلوا دولة من خلال هذه الهيكلية الكرتونية، بل الكاريكاتورية المضحكة المبكية المتمثلة في تلك الحكومة التي تم تفصيلها وفقاً لرغبة وتوجهات ( رئيس الدولة المؤقت للمرحلة الانتقالية)وعلى مقاسه والذي احتكر كل المناصب والسلطات و الوزارات السيادية لنفسه ولجماعته من هيئة تحرير الشام ، أما باقي الوزارات تم تسليمها…

خالد جميل محمد جسّدت مؤسسة البارزاني الخيرية تلك القاعدة التي تنصّ على أن العمل هو ما يَمنحُ الأقوالَ قيمتَها لا العكس؛ فقد أثبتت للكُرد وغير الكُرد أنها خيرُ حضن للمحتاجين إلى المساعدات والمعونات والرعاية المادية والمعنوية، ومن ذلك أنها كانت في مقدمة الجهات التي استقبلَت كُرْدَ رۆژاڤایێ کُردستان (كُردستان سوريا)، فعلاً وقولاً، وقدّمت لهم الكثير مما كانوا يحتاجونه في أحلك…