منظمة الرأي للقضايا القومية تعقد كونفراسا لدعم ثورة الشباب الكردي

برعاية منظمة الرأي للقضايا القومية انعقد في أربيل عاصمة إقليم كوردستان  كونفرانس  بعنوان ” تقيم دور الكورد في الثورة السورية بعد إغتيال الشهيد مشعل التمو” ،قدمت فيها محاضرات قيمة حول قضايا هامة  في تحليل لواقع  الثورة على الساحتين الكوردية والسورية .

بدأت فعاليات الكونفرانس بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة السورية والشهداء الكورد وشهداء الحرية  تلاه عزف النشيد القومي للأمة الكوردية.
بعدها ألقى سكرتير منظمة الرأي للقضايا القومية السيد راميار جوهر كلمة رحب  فيها  بالحضور ملقيا الضوء على دور المنظمة في طرح القضايا القومية ، ثم ألقى السید فارس مشعل التمو كلمة باسم عائلات الشهداء أكد فيها على ضرورة سير الثوار في طريق الحرية التي رسمها الشهداء بدمائهم، وأضاف أن مشعل التمو ليس شهيد الشعب الكوردي في سوريا فحسب بل  شهيد كل سوريا وشهيد كل كوردستان .
ثم ألقى السيد غربي حسو عضو مكتب العلاقات في تيار المستقبل الكوردي  محاضرة حول”شكل العلاقة بين التنسيقيات الشبابية والاحزاب الكردية” ،سلط فيها الاخير الضوء على واقع التنسيقيات الشبابية الكوردية والتحديات التي تواحهها  وعلاقاتها مع الاحزاب والتنظيمات الكردية شدد فيها على ضرورة الاعتراف بقدرة الشباب على قيادة المرحلة بجدارة  .
بعدها ألقى السيد خالد علي العضو في إئتلاف شباب سوا في إقليم كوردستان محاضرة حول ” التواصل بين المجموعات الشبابية الكردية وبقية التنسيقيات الثورية في عموم سوريا” ثمن فيها الوعي الرفيع الذي أبرزه الشباب الكرد من خلال قدرتهم على تجاوز الصعوبات وقيادة الشارع الثوري في المناطق الكردية في وقت قياسي، وقدرتهم على الخروج بوثيقة سياسية واضحة حول مستقبل سوريا ببعد رحيل  نظام الاسد  ومكان الكوردج فيها .
وأختتم برنامج الكونفرانس بمحاضرة حول” دور الاعلام في الثورة السورية” ألقاها الصحافي الكوردي  وعضو منظمة الرأي للقضايا القومية السيد شيروان ملا ابراهيم، سلط فيها الضوء على أهمية التغطية الاعلامية في نجاح الثورتين التونسية والمصرية.
كما انتقد الاخير في محاضرته تقصير المؤسسات الاعلامية الكردستانية الرسمية في  تغطية مشاركة وإنخراط الكورد في الثورة السورية ، ودعا مراكز القرار في الاقليم الى توجيه المؤسسات الاعلامية لتحسين تغطية مجريات الثورة الكردية.


بعد ذلك فتح باب الحوار أمام الحضور لاغناء المواضيع المطروحة بآرائهم ومقترحاته التي تصب في سبيل تعزيز الحراك الثوري الكردية وتفعيله بشكل اكبر حتى إسقاط النظام ونيل الحقوق المشروعة للشعب الكوردي في كوردستان سوريا.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…