عبد القهار رمكو
نشرت اغلب المواقع الكردية يوم 27 ت1 2011 تحت عنوان : مقررات المؤتمر الوطني الكوردي ـ والذي عرف بالمجلس الوطني الكردي السوري على غرار المجلس الوطني السوري
وللتأكيد عليه أراد بعضهم رفع عريضة مكتوب عليها ” المجلس الوطني الكوردي يمثلني ”
أي حزب البعث الاسدي يقودني وشبيحته يتحكم في إلى الأبد
في اعتقادي هذا هو جوهر مشروع قيادات تلك الأحزاب الكلاسيكية التي تقلد ولا تعرف كيف تعالج !!.
هذا هو حال مؤتمرهم المكتوب عليه الفشل مسبقا مثله مثل غيره من المشاريع الفوقية التي دخلوها وانتهت بالشتائم والاتهام بالخيانة
كيف تمكنوا نفس العناصر ان يتفقوا معا ثانية بهذه السهولة ؟.
رغم ان الظروف تغيرت ولكنهم لا زالوا كما كانوا يرقصون ويدبكون على انغام القيادات الأمنية المتآمرة على حقوق الشعب الكردي قبل العربي .
الأخوة القراء لكي أسهل عليكم في بداية الأمر سأبدأ بهذه النكتة
كان هنالك لص ـ الاسد يسرق ولكن الناس كانوا يعرفون ما معه مسروق لم يشتروا منه !.
لذلك وجد جماعة ـ العديد من قيادات الأحزاب الكردية والعربية لتسويق بضاعته المسروقة وهكذا حتى تغيرت الامور ـ كانت الثورة السورية الثانية ضد الباطل
في احدى المرات وقف الشباب في وجه من يسوقون بضاعة الأسد واسترجعوا منهم البضائع المسروقة واهانوهم وكشفوهم للشعب
عادت تلك الجماعة المستفيدة من اللص الأسد دون أموال
سألهم اللص ـ الأسد : بكم بعتم البضاعة
احدهم ـ قيادات الأحزاب : برأسمالها أي مثلما اتت البضاعة ذهبت
هذا هو حال مشروع قيادات الأحزاب الجديد بالضبط !!.
بدون شك لم اشأ الدخول في هذه المهزلة ولكن الأمر يتعلق بمصير الشعب بكامله وهذا التجمع التائه يريد ان يسرق جهود الشباب ويهدر دماء الأحرار لصالح النظام المجرم .
لذلك وجدت من واجبي الرد وعلى كل شخص حر من بيننا توضيح موقفه بجرأة لأنها ثورة التغيير التي لا يريدونها ! ثورة الحرية التي حاربوها طيلة وجودهم على رأس الأحزاب وكل من يرجع إلى الوراء قليلا سوف يصل الى هذه الحقيقة
اولا : اكثر المعلومات الإعلامية عن المؤتمر صدر من جانب قيادة أكثر الأحزاب المساومة والمعروفة بتخاذلها للنظام على طول الخط
وهي جماعة التقدمي التي يديرها مثل رموت كنترول منذ 40 عاما السيد عبد الحميد درويش وهذا دليل على غياب الحقوق والرأي المخالف وهو ضد التغيير !.
ثانيا : لو حقا تمت المناقشات في المؤتمر والدخول في الملاسنة وتمت دراسة جميع المقررات والأمور الموضوعة أمامهم لما انتهى المؤتمر خلال اقل من يوم عمليا .
علما لو وضعنا في حسابنا بان اغلب المتحكمين فيها متقاعدين ومرضى وتقليديين بالإضافة إلى 8 ساعات نوم زائد الأكل والاستراحة .
باعتبار ذلك الوقت لا يكفي لمناقشة مشروع هل نحن مع اسقاط النظام ام لا ـ دعك من الأمور الجوهرية التي تم تجاهلها سلفا وعن قصد ومن بينها حقوق العضو المهضومة
ثالثا : لم يتم إدانة النظام نهائيا على ما يرتكبه من الجرائم والمجازر الجماعية بحق الأبرياء المسالمين العزل ولم يذكروا خلال ثمانية أشهر في أدبياتهم ولا في منشوراتهم ما يخدم الشعب المعذب وتجاهلوا نزف حمامات الدم الشابة على يد شبيحة آل الأسد من محترفي الجريمة .
رابعا : يدعون على عدم الدخول لوحدهم في الحوار مع النظام وهذا يجعلني اشك بانه هنالك علاقة وثيقة بين المجلس الوطني السوري ـ السيد برهان غليون وبين من يقفون خلف مؤتمر قيادات الأحزاب البالية وهذه بداية سيئة جدا
اي هنالك لعبة على النزول للحوار مع النظام المجرم باسم الحركة الوطنية لانقاذ النظام وهدر دماء الاحرار والعودة بالأمور الى السابق حذاري حذاري ايها الاحرار من هذه المؤامرة .
خامسا : لم يعلنوا على اسقاط النظام أ ـ من سيتحالف معهم ؟.
من سيقبل المناقشة معهم ؟.
علما شعار جميع الاحرار والشارع السوري : اسقاط النظام ـ لا حوار مع النظام
ب ـ ما الذي يمنعني من الشك في نواياهم السيئة طالما يتلاعبون بالالفاظ كما عرفتهم خلال 40 عاما !.
ت ـ من سيضمن بانهم لن يتلاعبوا بجوهر الموضوع ويتم افراغ كل ما صدر عنهم وتعود حليمة الى عادتها القديمة وهذا الاكثر منطقيا .
سادسا : لو كانوا يؤمنون بالعلمانية او التعددية والتغيير لما تواجدوا في المؤتمر لانهم متقاعدين وفاشلين ومتشرذمين ومتسولين خلال وجودهم على رأس الحزب
ولم يصدق احدهم في قوله ولقد كانوا ضد اي توجه حقوقي وديمقراطي وحقوق العضو ولا زالوا !!.
سابعا : لو كانوا يؤمنون بالتغيير كان من المفروض
أ ـ ان نجد اسماء شابة في داخل قيادة تلك الأحزاب وهذا ما لم يتم.
ب ـ كان من المفروض احترام الطاقات الشابة و وضعها في موقعها المناسب لها
ت ـ لما وجدنا اغلب تلك القيادات يمتطون المؤتمر ويضحكون على انفسهم .
ث ـ لم يعلن احدهم لا على اسفه ولا على تقديم استقالته ولا على فسح المجال لغيره
ثامنا : تعليق المتآمرون عضويتهم بحجة تكملة الامور نوع من الخداع لجذب البعض من المتوهمين لانهم بالاصل فشلوا في الاطر التي كانوا فيها وهذا كان واضحا لنا وذكرتها مع غيري اكثر من مرة
هل يتذكرون كم دافعوا عن اعلان دمشق والهوا من حولهم بها ؟.
هل تناسوا بانهم مزقوا الخطاب الكردي وشتتوا صفوفه بانضمامهم الى اعلان دمشق المريض ؟.
تاسعا : تحول عناصر المؤتمر الى المجلس الوطني الكردي بينما لم يذكر اي شعار او كتابة ذلك بل وضعها من يخطط لهم لكي يكون متكاملا مع المجلس الوطني السوري وبنفس المستوى .
أ ـ لم يذكروا اسماء 20 عضوا لانهم نفس الوجوه ولم يذكروا اسماء المستقلين المؤيدين لهم سلفا ولا اسماء الشباب ولا اسماء النساء
علما : الموجودين خارج هذين الاطارين هم الممثلين الحقيقيين للثورة !!.
ليعلموا جيدا لن يضع لا الكردي ولا العربي مصيره بين ايدي غير مخلصة للثورة او معروفة بفشلها او عديم الخبرة والتجربة
عاشرا : لا عفوا ولا معذرة لم تكن تلك القيادات الكلاسيكية في يوم من الايام معارضة ولن تكون لانهم لم يكونوا يوما على مستوى الحدث أو مع الحدث .
حادي عشر : لو كانوا يؤمنون بوجود الدستور لما مزقوا جميع المواثيق التي اتفقوا عليها فيما بينهم اكثر من مرة ولما ضربوا الوحدة الكردية ولما دخلوا في زوابيق سوداء مكتوب عليها ضياع الوقت وهدر الجهود كما يحاولون حاليا لصالح النظام
من انتم
الستم انتم من سرقوا من الطلاب مستقبل الشعب ؟.
الستم انتم من تعاركتم على كلمة استاذ !
الستم انتم من هدر دم الشباب في 12 آذار 2004
الستم انتم من استصغرتم بالشباب وقلتم عنهم: من هم هؤلاء الايتام المتسولين
من انتم حتى تتهموا الاحرار شتى التهم الباطلة
ليعلم الجميع انها ثورة الشباب ويقودها الشباب وهم مفخرة شعبي وكبريائه
في الحذر السلامة وفي التنظيم القوة وفي التعاون النجاح تابعوا نشاطكم انتم الان ملحمة الحرية انتم صوت الحرية انتم من سيغير انتم من سيسقط الجلاد بشار وشبيحته
ومهمتنا مساندتكم ودعمكم وليس قيادتكم
لذلك انبه واحذر الجميع من يدخل معهم في الحوار مصيره اسود ولن يرى الا افق النظام والركوع له كما يفعلون .
كيف تمكنوا نفس العناصر ان يتفقوا معا ثانية بهذه السهولة ؟.
رغم ان الظروف تغيرت ولكنهم لا زالوا كما كانوا يرقصون ويدبكون على انغام القيادات الأمنية المتآمرة على حقوق الشعب الكردي قبل العربي .
الأخوة القراء لكي أسهل عليكم في بداية الأمر سأبدأ بهذه النكتة
كان هنالك لص ـ الاسد يسرق ولكن الناس كانوا يعرفون ما معه مسروق لم يشتروا منه !.
لذلك وجد جماعة ـ العديد من قيادات الأحزاب الكردية والعربية لتسويق بضاعته المسروقة وهكذا حتى تغيرت الامور ـ كانت الثورة السورية الثانية ضد الباطل
في احدى المرات وقف الشباب في وجه من يسوقون بضاعة الأسد واسترجعوا منهم البضائع المسروقة واهانوهم وكشفوهم للشعب
عادت تلك الجماعة المستفيدة من اللص الأسد دون أموال
سألهم اللص ـ الأسد : بكم بعتم البضاعة
احدهم ـ قيادات الأحزاب : برأسمالها أي مثلما اتت البضاعة ذهبت
هذا هو حال مشروع قيادات الأحزاب الجديد بالضبط !!.
بدون شك لم اشأ الدخول في هذه المهزلة ولكن الأمر يتعلق بمصير الشعب بكامله وهذا التجمع التائه يريد ان يسرق جهود الشباب ويهدر دماء الأحرار لصالح النظام المجرم .
لذلك وجدت من واجبي الرد وعلى كل شخص حر من بيننا توضيح موقفه بجرأة لأنها ثورة التغيير التي لا يريدونها ! ثورة الحرية التي حاربوها طيلة وجودهم على رأس الأحزاب وكل من يرجع إلى الوراء قليلا سوف يصل الى هذه الحقيقة
اولا : اكثر المعلومات الإعلامية عن المؤتمر صدر من جانب قيادة أكثر الأحزاب المساومة والمعروفة بتخاذلها للنظام على طول الخط
وهي جماعة التقدمي التي يديرها مثل رموت كنترول منذ 40 عاما السيد عبد الحميد درويش وهذا دليل على غياب الحقوق والرأي المخالف وهو ضد التغيير !.
ثانيا : لو حقا تمت المناقشات في المؤتمر والدخول في الملاسنة وتمت دراسة جميع المقررات والأمور الموضوعة أمامهم لما انتهى المؤتمر خلال اقل من يوم عمليا .
علما لو وضعنا في حسابنا بان اغلب المتحكمين فيها متقاعدين ومرضى وتقليديين بالإضافة إلى 8 ساعات نوم زائد الأكل والاستراحة .
باعتبار ذلك الوقت لا يكفي لمناقشة مشروع هل نحن مع اسقاط النظام ام لا ـ دعك من الأمور الجوهرية التي تم تجاهلها سلفا وعن قصد ومن بينها حقوق العضو المهضومة
ثالثا : لم يتم إدانة النظام نهائيا على ما يرتكبه من الجرائم والمجازر الجماعية بحق الأبرياء المسالمين العزل ولم يذكروا خلال ثمانية أشهر في أدبياتهم ولا في منشوراتهم ما يخدم الشعب المعذب وتجاهلوا نزف حمامات الدم الشابة على يد شبيحة آل الأسد من محترفي الجريمة .
رابعا : يدعون على عدم الدخول لوحدهم في الحوار مع النظام وهذا يجعلني اشك بانه هنالك علاقة وثيقة بين المجلس الوطني السوري ـ السيد برهان غليون وبين من يقفون خلف مؤتمر قيادات الأحزاب البالية وهذه بداية سيئة جدا
اي هنالك لعبة على النزول للحوار مع النظام المجرم باسم الحركة الوطنية لانقاذ النظام وهدر دماء الاحرار والعودة بالأمور الى السابق حذاري حذاري ايها الاحرار من هذه المؤامرة .
خامسا : لم يعلنوا على اسقاط النظام أ ـ من سيتحالف معهم ؟.
من سيقبل المناقشة معهم ؟.
علما شعار جميع الاحرار والشارع السوري : اسقاط النظام ـ لا حوار مع النظام
ب ـ ما الذي يمنعني من الشك في نواياهم السيئة طالما يتلاعبون بالالفاظ كما عرفتهم خلال 40 عاما !.
ت ـ من سيضمن بانهم لن يتلاعبوا بجوهر الموضوع ويتم افراغ كل ما صدر عنهم وتعود حليمة الى عادتها القديمة وهذا الاكثر منطقيا .
سادسا : لو كانوا يؤمنون بالعلمانية او التعددية والتغيير لما تواجدوا في المؤتمر لانهم متقاعدين وفاشلين ومتشرذمين ومتسولين خلال وجودهم على رأس الحزب
ولم يصدق احدهم في قوله ولقد كانوا ضد اي توجه حقوقي وديمقراطي وحقوق العضو ولا زالوا !!.
سابعا : لو كانوا يؤمنون بالتغيير كان من المفروض
أ ـ ان نجد اسماء شابة في داخل قيادة تلك الأحزاب وهذا ما لم يتم.
ب ـ كان من المفروض احترام الطاقات الشابة و وضعها في موقعها المناسب لها
ت ـ لما وجدنا اغلب تلك القيادات يمتطون المؤتمر ويضحكون على انفسهم .
ث ـ لم يعلن احدهم لا على اسفه ولا على تقديم استقالته ولا على فسح المجال لغيره
ثامنا : تعليق المتآمرون عضويتهم بحجة تكملة الامور نوع من الخداع لجذب البعض من المتوهمين لانهم بالاصل فشلوا في الاطر التي كانوا فيها وهذا كان واضحا لنا وذكرتها مع غيري اكثر من مرة
هل يتذكرون كم دافعوا عن اعلان دمشق والهوا من حولهم بها ؟.
هل تناسوا بانهم مزقوا الخطاب الكردي وشتتوا صفوفه بانضمامهم الى اعلان دمشق المريض ؟.
تاسعا : تحول عناصر المؤتمر الى المجلس الوطني الكردي بينما لم يذكر اي شعار او كتابة ذلك بل وضعها من يخطط لهم لكي يكون متكاملا مع المجلس الوطني السوري وبنفس المستوى .
أ ـ لم يذكروا اسماء 20 عضوا لانهم نفس الوجوه ولم يذكروا اسماء المستقلين المؤيدين لهم سلفا ولا اسماء الشباب ولا اسماء النساء
علما : الموجودين خارج هذين الاطارين هم الممثلين الحقيقيين للثورة !!.
ليعلموا جيدا لن يضع لا الكردي ولا العربي مصيره بين ايدي غير مخلصة للثورة او معروفة بفشلها او عديم الخبرة والتجربة
عاشرا : لا عفوا ولا معذرة لم تكن تلك القيادات الكلاسيكية في يوم من الايام معارضة ولن تكون لانهم لم يكونوا يوما على مستوى الحدث أو مع الحدث .
حادي عشر : لو كانوا يؤمنون بوجود الدستور لما مزقوا جميع المواثيق التي اتفقوا عليها فيما بينهم اكثر من مرة ولما ضربوا الوحدة الكردية ولما دخلوا في زوابيق سوداء مكتوب عليها ضياع الوقت وهدر الجهود كما يحاولون حاليا لصالح النظام
من انتم
الستم انتم من سرقوا من الطلاب مستقبل الشعب ؟.
الستم انتم من تعاركتم على كلمة استاذ !
الستم انتم من هدر دم الشباب في 12 آذار 2004
الستم انتم من استصغرتم بالشباب وقلتم عنهم: من هم هؤلاء الايتام المتسولين
من انتم حتى تتهموا الاحرار شتى التهم الباطلة
ليعلم الجميع انها ثورة الشباب ويقودها الشباب وهم مفخرة شعبي وكبريائه
في الحذر السلامة وفي التنظيم القوة وفي التعاون النجاح تابعوا نشاطكم انتم الان ملحمة الحرية انتم صوت الحرية انتم من سيغير انتم من سيسقط الجلاد بشار وشبيحته
ومهمتنا مساندتكم ودعمكم وليس قيادتكم
لذلك انبه واحذر الجميع من يدخل معهم في الحوار مصيره اسود ولن يرى الا افق النظام والركوع له كما يفعلون .
29 تشرين الاول 2011
عبد القهار رمكو