انهدامات جديدة في سرى كانييه

ولاتي مه – عبد الحليم سليمان عبد الحليم
 شهد الأسبوع المنصرم الذي تلى موجة السيول الجارفة والأمطار العاصفة ظهور حفر تتراوح عمقها بين 2,5- 12 متر   نتيجة الانهدام و الانهيار في التربة و في أمكنة  مختلفة في المدينة على الشكل التالي :

1- حفرة بجانب مدرسة رأس العين المستحدثة (مقابل الرابطة الفلاحية أقصى شرق المدينة)عمقها 12متر.

2- حفرة داخل الحديقة العامة الواقعة خلف مؤسسة التموين في حي الحوارنة بعمق 10 متر.

3- حفرة بجانب البلدية أمام مدرسة الشهيد كيفورك بعمق 7,5 متر.
4- حفرة بجانب جامع عبد القادر الجيلاني ( جامع الشيخ حواس) بعمق 2,5 متر.
5- حفرة في منزل المواطن حمود بوكو قرب مدرسة الشرقية(مدرسة الشهيد محمود الشيخ محمود) دون خسائر تذكر و ردمت هذه الحفرة على الفور و لم نتمكن من معرفة عمقها.
هذه الحفر أحدثت خوفاً وفزعاً في قلوب الأهالي الذين باتوا يعيشون كابوس الانهيار المفاجئ .

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…