الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان تكشف اسم معتقل سوري جديد قاربت مدة اعتقاله العشرين عاما

  كشفت الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان عن اسم جديد لمعتقل سوري قاربت فترة سجنه العشرين عاما.

وقالت الشبكة في بيان لها صدر اليوم الأربعاء 26 أوكتوبر أن “السلطات السورية لازالت تعتقل المواطن السوري فهمي زيا نانو منذ شهر كانون الأول العام 1991”.

وأكدت الشبكة أن نانو “اختطف من منزله في بيروت الشرقية اثر مكالمة هاتفية من أحد عملاء المخابرات، استدرج على إثرها وتم نقله في سيارة جيب الى سجن المزة في سوريا ، وفق الرواية التي قدمتها شاهدة عيان في بيروت كانت قريبة جدا من الحدث لمراقبين في الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان”.
وأدانت الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان “اختطاف واعتقال مواطن سوري دون جرم ودون محاكمة أو تهمة مدة عشرين عاما، بما يتناقض ومبادئ الشرعة الدولية لحقوق الإنسان من جهة، ومع مواد الدستور السوري من جهة أخرى”، داعية السلطات السورية “للافراج الفوري عن المعتقل فهمي نانو دون تأخير وبضرورة وقف الانتهاكات الفاضحة ضد حقوق الإنسان الممارسة على نطاق واسع في سوريا، وإطلاق سراح جميع الناشطين والمعتقلين السياسيين فورا”.

وهذا نص البيان كاملا :

الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان
(قيد التأسيس)
Assyrian Human Rights Network

معتقل سوري جديد قاربت مدة اعتقاله العشرين عاما

علمت الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان (قيد التأسيس) أن السلطات السورية لازالت تعتقل المواطن السوري فهمي زيا نانو منذ شهر كانون الأول العام 1991.

والمعتقل من مواليد بلدة تل جمعة في محافظة الحسكة العام 1964، والده زيا نانو (متوفي) والدته خاوا نويا وردا (متوفية)، وله خمسة اشقاء: كريم وزهير وسفر و موسى وعيسى، وشقيقتان: كريمة (متوفيه) وفهيمة.
ولم تتمكن الشبكة من تحديد تاريخ الاعتقال بسبب عدم توافر أي معلومات لدى عائلة المعتقل، إلا أن مصادرنا أكدت أن نانو اعتقل إثر عودته الى لبنان بعد أن زار والدته التي كانت ترقد في أحد المشافي في مدينة دمشق لتفارق الحياة بعد اعتقاله بأسابيع أو أشهر قليلة.
وتفيد المعلومات المتوفرة لدى الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان بأن نانو اختطف من منزله في بيروت الشرقية اثر مكالمة هاتفية من أحد عملاء المخابرات، استدرج على إثرها وتم نقله في سيارة جيب الى سجن المزة في سوريا ، وفق الرواية التي قدمتها شاهدة عيان في بيروت كانت قريبة جدا من الحدث لمراقبين في الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان.
ولايزال فهمي نانو معتقلا الى غاية هذا التاريخ دون أن تتمكن عائلته خلال عشرين عاما من معرفة مصيره أو معرفة مكانه ولا جرمه ولاحكمه، ولم تجرؤ يوما على المطالبة العلنية بكشف مصيره خوفا من بطش السلطات السورية وانتقامها.

إلا أن بعض الروايات المنقولة عن سجناء أطلقوا من سجن صيدنايا مؤخرا أكدت أن نانو لا يزال على قيد الحياة، الأمر الذي دفع عائلته الى التحرك من أجل معرفة مصيره من جديد.


ان الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان إذ تدين اختطاف واعتقال مواطن سوري دون جرم ودون محاكمة أو تهمة مدة عشرين عاما، بما يتناقض ومبادئ الشرعة الدولية لحقوق الإنسان من جهة، ومع مواد الدستور السوري من جهة أخرى، فإنها تدعو السلطات السورية للافراج الفوري عن المعتقل فهمي نانو دون تأخير.

كما تطالبها بضرورة وقف الانتهاكات الفاضحة ضد حقوق الإنسان الممارسة على نطاق واسع في سوريا، وإطلاق سراح جميع الناشطين والمعتقلين السياسيين فورا.

الشبكة الآشـورية لحقوق الإنسان
استوكهولم في  26 / 10/ 2011

المصدر: موقع المنظمة الآثورية الديمقراطية ADO أورغ .

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…