دلاور سليمان
مرة أخرى وكنوع من بهارات الاستقبال لوفد الجامعة العربية، وليقال للوفد: انظروا كللللل الشعب السوري مع ” قائد الصمود والتصدي” يأمر أبو حافظ وحزب البعث ما تبقى لهم للخروج بمسيرة قالت عنها الوكالة “الوطنية” إنها كرنفال مليوني في ساحة الأمويين، بالطبع الرقم على ذمة الوكالة، وليست هناك تقديرات حسابية شافية، لكن هذا ليس المهم.
في سابقة غريبة أرسل حزب البعث أعضاءه في تكاسي الإجرة الصفراء، وزودهم بالميكروفونات، وأطلقهم في حواري الشام الشعبية وغير الشعبية ليحرضوا المواطنين على حضور الكرنفال، ومن جملة ما قال أحد هؤلاء “المناضلين”: أيها البعثيون الأحرار، أيها السوريون الثوار، نحن عائلة واحدة، نحن شعب واحد، اذهبوا إلى ساحة الأمويين لتثبتوا للعالم أننا شعب مع الإصلاح والقائد……” ويبدو أن الرفيق تأثر بتصريحات ثوار سوريا في القنوات “المغرضة” فكلمة الأحرار هي نسخة ثوار سورية، لا نسخة بعثية .
الجمع جاء بحسب الوكالة ليؤكد “المواطنون السوريون” من جديد في مسيرتهم “العفوية جداً” “تمسكهم بالقرار الوطني المستقل ورفضهم لأي شكل من أشكال التدخل الخارجي في شؤون سورية ودعمهم لبرنامج الإصلاح ألخ….
” ولفت أيضاً إضافة لشكر روسيا والصين..
شكر سوريا للعراق ولبنان وإيرا” وحطوا “خطوطاً حمراء تحت هذه البلدان” وخاصة العراق!!!!!!!!
سمي كرنفال اليوم بـ كرنفال شجرة عائلة سوريا..
والشعب السوري عائلة واحدة.
كلام جميل، وعلى وجه الخصوص الجملة الأخيرة، فإذا كانت سورية عائلة واحدة فلماذا ينكل أبو حافظ وجيشه “الوطني جداً” بكل عائلة لا تريد غير كلمة واحدة وهي الحرية..
الحرية وبس.
يعرف أبو حافظ قبل الجميع، أن هؤلاء في مسيرة تأييده العفوية ما جاؤوا مشان خاطر “خضار أو زراق عيونو” وهذه المسيرة ليست عفوية بالمطلق، وإنما جاء كل هؤلاء الناس “إجباري عن راس اللي خلفوهم”
فالمليونية الحاشدة التي جاءت بحسب الوكالة “دعماً للإصلاح وتقديرا لمواقف روسيا والصين” مؤلفة من مزيج من عمال القطاع العام وطلبة المدارس، وموظفي السيراتيل وال م تي ن، وبعض التجار الشوام الذين باعوا دماء أبناء الشعب السوري من أجل بلع المزيد المزيد من الأموال، والحصول على المزيد المزيد من التسهيلات، والمسيرة لمن لا يعرف “وخاصة للذين يسكنون” برا” وهم خرجوا من جنة ابو حافظ لأن قلوبهم سوداء ولا “يحبون” البلد، ومشاعرهم الوطنية غير جياشة كما مشاعر طلاب المدارس والجامعات وحتى طلاب المرحلة الابتدائية والحضانة الذين اشتركوا اليوم في عرس ابو حافظ، وهو يحضر نفسه لملاقاة – الإخوة- الأعداء في الجامعة العربية التي لم تكن جامعة للشعوب العربية يوماً.
والأمر من ذلك أن مليونية أبو حافظ حشدت مئات بل عشرات الآلاف من قوات الأمن والشبيحة، والشرطة وجندت حتى عمال النظافة ليضفوا على المسيرة رونقاً وبريقاً لن يفيدها في شيء، إضافة إلى عشرات طائرات والحوامات الهليكوبتر كي تحمي المسيرة من ” العصابات المسلحة” التي تنام، وتشخر وتتغطى جيداً حتى لا تصاب بالزكام أثناء مسيرات تأييد أبو حافظ، في حين أن من يحمي مظاهرات الشعب السوري المنتفض منذ أواسط آذار الماضي الله ..
الله فقط.
وفي سماء محافظات سوريا المنتفضة طائرات الميغ 29 تخرق جدار الصوت وخاصة حمص العظيمة، حمص عاصمة الثورة السورية بكل امتياز.
وبدلاً من تدك هذه الطائرات جدران صوت العدو” الإسرائيلي” نراها تحلق وعلى علو منخفض فوق سماء هذه المحافظات لتبث رسائل الرعب والخوف في قلوب السوريين.
ومازال أبو حافظ يراهن على أنه بدباباته وطائراته سيخرس السوريين الذين تخلصوا كلياً من الخوف بعد سقوط أول شهيد في درعا الشهيدة، ومهد الثورة السورية.
الجمع جاء بحسب الوكالة ليؤكد “المواطنون السوريون” من جديد في مسيرتهم “العفوية جداً” “تمسكهم بالقرار الوطني المستقل ورفضهم لأي شكل من أشكال التدخل الخارجي في شؤون سورية ودعمهم لبرنامج الإصلاح ألخ….
” ولفت أيضاً إضافة لشكر روسيا والصين..
شكر سوريا للعراق ولبنان وإيرا” وحطوا “خطوطاً حمراء تحت هذه البلدان” وخاصة العراق!!!!!!!!
سمي كرنفال اليوم بـ كرنفال شجرة عائلة سوريا..
والشعب السوري عائلة واحدة.
كلام جميل، وعلى وجه الخصوص الجملة الأخيرة، فإذا كانت سورية عائلة واحدة فلماذا ينكل أبو حافظ وجيشه “الوطني جداً” بكل عائلة لا تريد غير كلمة واحدة وهي الحرية..
الحرية وبس.
يعرف أبو حافظ قبل الجميع، أن هؤلاء في مسيرة تأييده العفوية ما جاؤوا مشان خاطر “خضار أو زراق عيونو” وهذه المسيرة ليست عفوية بالمطلق، وإنما جاء كل هؤلاء الناس “إجباري عن راس اللي خلفوهم”
فالمليونية الحاشدة التي جاءت بحسب الوكالة “دعماً للإصلاح وتقديرا لمواقف روسيا والصين” مؤلفة من مزيج من عمال القطاع العام وطلبة المدارس، وموظفي السيراتيل وال م تي ن، وبعض التجار الشوام الذين باعوا دماء أبناء الشعب السوري من أجل بلع المزيد المزيد من الأموال، والحصول على المزيد المزيد من التسهيلات، والمسيرة لمن لا يعرف “وخاصة للذين يسكنون” برا” وهم خرجوا من جنة ابو حافظ لأن قلوبهم سوداء ولا “يحبون” البلد، ومشاعرهم الوطنية غير جياشة كما مشاعر طلاب المدارس والجامعات وحتى طلاب المرحلة الابتدائية والحضانة الذين اشتركوا اليوم في عرس ابو حافظ، وهو يحضر نفسه لملاقاة – الإخوة- الأعداء في الجامعة العربية التي لم تكن جامعة للشعوب العربية يوماً.
والأمر من ذلك أن مليونية أبو حافظ حشدت مئات بل عشرات الآلاف من قوات الأمن والشبيحة، والشرطة وجندت حتى عمال النظافة ليضفوا على المسيرة رونقاً وبريقاً لن يفيدها في شيء، إضافة إلى عشرات طائرات والحوامات الهليكوبتر كي تحمي المسيرة من ” العصابات المسلحة” التي تنام، وتشخر وتتغطى جيداً حتى لا تصاب بالزكام أثناء مسيرات تأييد أبو حافظ، في حين أن من يحمي مظاهرات الشعب السوري المنتفض منذ أواسط آذار الماضي الله ..
الله فقط.
وفي سماء محافظات سوريا المنتفضة طائرات الميغ 29 تخرق جدار الصوت وخاصة حمص العظيمة، حمص عاصمة الثورة السورية بكل امتياز.
وبدلاً من تدك هذه الطائرات جدران صوت العدو” الإسرائيلي” نراها تحلق وعلى علو منخفض فوق سماء هذه المحافظات لتبث رسائل الرعب والخوف في قلوب السوريين.
ومازال أبو حافظ يراهن على أنه بدباباته وطائراته سيخرس السوريين الذين تخلصوا كلياً من الخوف بعد سقوط أول شهيد في درعا الشهيدة، ومهد الثورة السورية.
بالفعل ” اللي اختشوا شبعوا ستين موت”!!