تصريح منظمة حزب يكيتي الكوردي في سري كانيه وهيئة المتابعة والتنسيق في تيار المستقبل  سري كانيه   

من المعروف أنه في 28/10/2006 اجتاحت محافظة الحسكة منخفض جوي مما تسبب بهطول أمطار غزيرة في المحافظة على الحدود السورية التركية كان من ضمن المناطق التي شملتها الأمطار و السيول هي مدينة سري كانيه ( رأس العين ) وهي مدينة تاريخية جميلة مشهورة بينابيعها وغنية بمحاصيلها الزراعية  تقع في كوردستان سوريا وأراضيها منخفضة وتربتها رخوة وخاصة  بعد جفاف الينابيع قد أنخفضة مواقع كثيرة في المدينة نتيجة الأمطار الغزيرة و السيول الجارفة ألآتية من الأراضي التركية وفتح السلطات التركية عنفنتين من سد خانكه التركي قد غمرة مياه السيول أقساماً واسعة  من مدينة سرى كانيه مما تسببت بهدم العديد من المنازل وغرق العديد من المواطنين في السيول ألجارفه وأدت إلى خسائر فادحه في ا لممتلكات المنزلية والمؤن والمحاصيل الزراعية والحيوانية .
وامتدت هذه السيول والفيضانات إلى القرى والقصبات على ضفاف الخابور منها تل حلف – الأهراس –العامرية – الأربعين – ليلان – تل تمر – وفي المحافظة قرية المفتي و الغويران
ومن الجذير ذكره أن السلطات المحلية و المسوؤلين في مجلس المدينة والمحافظة كعادتهم لم يقوم باي دور وجهد يذكر لتخفيف وطأة الكارثة عن المواطنين لا أثناء الفيضانات و السيول ولا حتى بعده حيث كانت الجهود المبذولة من قبل المتطوعين من أهالي المدينة لأشقائهم المنكوبين .
أننا في منظمات حزب يكيتي في رأس العين و هيئة المتابعة والتنسيق في تيار المستقبل في رأس العين نطالب  الحكومة السورية و السلطات المحلية بتقديم كافة المساعدات العينية و المادية  وتعويض المتضررين و محاسبة المسوؤلين المقصرين في المحافظة وتشكيل لجان نزيه و مختصة في إحصاء وتقدير الخسائر و تعويض المواطنين .
نناشد جميع لجان حقوق الإنسان و منضمات الدفاع عن حقوق الإنسان السورية و الدولية و منظمة الصليب الأحمر الدولية و الجمعيات الخيرية لمساعدة المنكوبين في مدينة رأس العين و ريفها .
 منظمة حزب يكيتي الكوردي في سري كانيه
هيئة المتابعة والتنسيق في تيار المستقبل  سري كانيه
1/11/2006

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…