اجتاحت الفيضانات مناطق من محافظة الحسكة في أواخر شهر تشرين الأول الحالي شملت مدينة /سري كانييه/رأس العين وعدد من القرى في جانبي نهر الخابور ومدينة تل تمر وبعض الأحياء في مدينة الحسكة بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت هناك وفتح السلطات التركية لبعض الأقنية من سد خانكي العائد لهم، مما تسبب في وفاة عشرة مواطنين حتى الآن، ونقل العديد منهم للمشافي بغية المعالجة جراء بقاءهم بين السيول وهم بحالة خطرة، كما هدمت السيول منازل كثيرة..
هذا علاوة على الخسائر الجسيمة التي أصابت محصول القطن وغيره من المحاصيل، سواء التي كانت في الشلول، وهي جاهزة للشحن على أرض الحقول، أو غير المقطوفة بعد، ونفوق أعداد كبيرة من المواشي، ونشوب حريق في أحد أكداس الحبوب المخزنة في العراء بعد تعرضها لصاعقة رعدية.
هذا علاوة على الخسائر الجسيمة التي أصابت محصول القطن وغيره من المحاصيل، سواء التي كانت في الشلول، وهي جاهزة للشحن على أرض الحقول، أو غير المقطوفة بعد، ونفوق أعداد كبيرة من المواشي، ونشوب حريق في أحد أكداس الحبوب المخزنة في العراء بعد تعرضها لصاعقة رعدية.
إننا في الوقت الذي نعزي فيه أسر وذوي الضحايا الذين ماتوا غرقا، ونتمنى الشفاء العاجل لمن هم قيد المعالجة، فإننا نحمل السلطات المختصة بالمحافظة مسؤولية الخسائر الفادحة التي حدثت بسبب ضعف أدائها، قبل وبعد حدوث الكارثة، وندعو الحكومة الإعلان بأن المدن والقرى والإحياء التي أصابتها الفيضانات هي مناطق منكوبة، وتقديم الدعم الفوري اللازم لهم، والتعويض عن المتضررين، والتخفيف عن معاناتهم بالوسائل الممكنة، ومحاسبة المقصرين احتراما لحقوق المواطنين.
30-10-2006
الهيئة العامة
للجبهة الديمقراطية الكردية في سوريا
والتحالف الديمقراطي الكردي في سوريا