حفل تأبين للمناضل الشهيد مشعل التمو في دولة الإمارات

أقامت الجالية الكردية في دولة الإمارات حفلاً  تأبينياً سمته”عرس مشعل التمو” في فندق الهوليدي إن في الشارقة، وذلك في تمام الساعة  الثامنة من مساء الثلاثاء11 أكتوبر2011، حضره المئات من الطيف السوري، عرباً وكرداً وآثوريين ، سريان، وأرمن وتركمان، وشاشان، وشركس، مسيحيين ومسلمين وإيزيديين، بدأ بالوقوف دقيقة صمت تخليداً لروح شيخ ثوار سوريا، وعميد شهدائها السياسي البارز،  والمفكر، والكاتب مشعل التمو الذي تعرض للاغتيال بيد الغدر والخيانة.
ثم قرأ رئيس الجالية صالح أبو بروسك كلمة الجالية، وشارك العديد من الشعراء وممثلي تنسيقيات الثورة في درعا وغيرها من التنسيقيات السورية، واتحاد تنسيقيات شباب الكورد … تنسيقية  عامودا…..

وغيرها من التنسيقيات الكوردية، بالإضافة إلى ائتلاف بروكسل..إلخ..

كما ألقيت كلمة باسم المنظمات الحقوقية الكردية الأربع: داد-الراصد- ماف-روانكه، بالإضافة إلى كلمة رابطة الكتاب والصحفيين، وقد شارك العديد من الشعراء السوريين من كرد وعرب في المهرجان التأبيني من أمثال: علي كنعان- د.

محمد الحريري- أبو الفضل شمسي باشا- حكم البابا- ياسر الأطرش-فدوى كيلاني-وليد حاج عبد القادر-محمد حاج بكري -سيامند ميرزو وآخرون…….، ليكون يومياً بطعم وروح سوريا الحقيقية.
واختتم  عريف الحفل إبراهيم اليوسف” كلمة أصدقاء الشهيد” قارئاً مقاطع سريعة منها لضيق الوقت” بالقول: طوبى لروحك  صديقي مشعل، وأنت ترقد في قرية الجنازية، مسقط أحلامك وذكرياتك،  ليكون مرقدك قبلة للمناضلين، مادام اسمك يعانق كلمة آزادي  التي دخلت معجم الوطن أو العالم، فتكون واحداً من أعظم رموز الثورة فيطلق اسمك على شوارع سوريا الجديدة، ومراكزها الثقافية ، كما اسم حمزة الخطيب وغيرهما من أبطال الثورة الظافرة لا محالة.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…