السادة هيثم المناع وعارف دليلة , وميشيل كيلو , وعزيز العظمة , والفنانة عزة البحرة ينضمون الى مظاهرة السويد التي كانت تحت شعار كلنا مشعل تمو

أمس الاحد 9.10.2011  تظاهرة غير مسبوقة للجالية السورية باستكهولم, شارك فيها حوالي خمسمائة متظاهر , وذلك بعد ثلاثة ايام من اغتيال القائد الكوردي السوري البارز مشعل التمو يوم الجمعة الفائت على ايدي شبيحة النظام الاسدي في مدينة قامشلو.

وكانت التظاهرة التي انطلقت في الساعة الثانية بعد الظهر نظمتها ودعت اليها لجنة التنسيق لدعم الثورة السورية في السويد , ومجلس الكوردي , الاحزاب الكوردية, وشارك فيها مئات الناشطين السياسيين والحقوقيين من كل الاطياف السياسية , القومية والليبرالية والاسلامية , ومن كل المكونات القومية السورية  العربية والكوردية والسريانية والاثورية, ولكن الحشد الكوردي كان بارزا وغالبا ,  عددا وهتافات ورايات , وطغى عليه التأثر بسبب فقد الشهيد البطل تمو , وكذلك برزت بوضوح الرغبة العارمة في التحدي للنظام  السوري .
 وقد استأثر الحادث المؤلم بغالبية الشعارات والهتافات التي تندد بالنظام السوري , وتنادي باستمرار الثورة حتى سقوطه.

كما شارك في التظاهرة الحاشدة عدد كبير من قادة المعارضة السورية في الداخل والخارج الذين تواجدوا في السويد للمشاركة في مؤتمر ستوكهولم لدعم الثورة السورية المنعقد بتنظيم من اولف بالمه سنتر , [ 8-10 – اكتوبر 2011 ] وكان ابرز هؤلاء هيثم المناع ممثل هيئة التنسيق الوطنية في الخارج والذي ألقى خطابا مهما وتحدث عن شخصية الشهيد مشعل التمو ودوره الجريء والمميز في الثورة السورية, وأكد السيد هيثم بنفس الوقت على أنه مع مطالب الكورد وكامل حقوقهم , وأيضا كان حاضرا السيد عارف دليلة , وميشيل كيلو , وعزيز العظمة , والفنانة عزة البحرة  وآخرون.

 
وكان في التظاهرة تابوت يرمز لاستشهاد البطل تمو  احيط بالزهور , وصور كثيرة له , ولوحات عليها شعارات منتقاة من شعارات الثورة السورية تندد بالنظام وجرائمه , وتشيد بالثورة والثوار وتحيي الشهداء والمعتقلين والمصابين  
والقى عدد من الشخصيات السورية كلمات عن المناسبة , تحدثت عن الثورة , وعن مناقب الشهيد الراحل , ومواقفه في مواجهة النظام القمعي , وعن مطالب الشعب السوري , واكدت كلها على وحدة الشعب السوري بكل مكوناته القومية وتماسكه  في صف الثورة ومواجهة النظام , وأن نزيف الدم سيعزز الوحدة ويقوي اللحمة ويضاعف الاصرار على التحدي حتى اسقاط  حكم الزمرة الاسدية الفاسدة  وكان المتحدثون سويديين وعربا وكوردا واثوريين , ومن بينهم نواب في البرلمان السويدي او مسؤؤلون حزبيون
وتميزت التظاهرة الكبيرة بحضور عدد غير قليل من مراسلي التلفويونات السويدية والاجنبية والكوردية والصحف التي غطت التظاهرة التي استمرت ساعتين ايضا .

,
 
10.10.2011 

المصدر: شفكر

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…