بيان تنسيقيات عشائر طي القامشلي

ان النظام القمعي بدء بارتكاب أفظع الجرائم في القامشلي حيث قيامها باغتيال المناضل مشعل التمو في عملية إرهابية جبانة ولم يكتفي بذلك فحسب بل وأثناء تشييع جثمان الشهيد قام بإطلاق القنابل والرصاص على المشيعين وسقط عدد من الشهداء والجرحى والجميع كانوا من الأخوة الكرد رغم وجود آلاف المشيعين العرب المشاركين تعبيراً عن وحدة الدم العربي الكردي.

فنحن تنسيقيات عشائر طي القامشلي نعلن مايلي:
1- تحميل النظام مسؤولية اغتيال المناضل السوري الكردي مشعل التمو وكافة شهداء القامشلي.


2- نحذر النظام من مغبة ارتكاب أي حماقة تدخل عسكري في القامشلي ونواحيها لأن الشعب العربي سيقف صفاً واحداً مع الشعب الكردي وستكون صدورنا دروعاً تحمي اخواننا الكرد.


3-  اعلان الحداد لثلاثة ايام على روح الشهيد مشعل التمو وشهداء القامشلي وسوريا.


4-  الإضراب العام احتجاجا على أعمال الاغتيال والقتل الممنهج لثلاثة ايام في القامشلي ونواحيها.


5-  نطالب بالتزام كافة العشائر العربية في القامشلي بالوقوف صفاً واحداً مع اخواننا الكرد تعبيرا عن وحدة الوطن والدم.


6- نطالب كافة العشائر العربية في الداخل السوري والخارج وخاصة في دول الخليج العربي بالوقوف معنا ومناصرتنا حتى إسقاط النظام المجرم الذي يحضر لعملية عسكرية لاجتياح مدينة القامشلي.
المجد والخلود لأرواح الشهداء
عاشت سوريا حرة
تنسيقيات عشائر طي القامشلي

9- 10- 2011

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…