(ولاتي مه – خاص) بعد التعرف على هوية الشهيد حسن مصطفى الذي بقي يومان مسجى في براد المشفى الوطني في القامشلي, بعد استشهاده خلال تشييع جنازة المناضل مشعل التمو, برصاصة قاتلة في الرأس من قبل الأمن والشبيحة, وقد تم استلام الجثمان من قبل ذويه وبمشاركة واسعة من الجماهير التي رافقته تم الطواف به في شوارع قدوربك والتوقف قليلا عند جامع الشلاح ثم سجي الجثمان في جامع مقبرة قدوربك حتى موعد تشييعه الذي تقرر ان يتم غدا صباحا الساعة (11) في جنازة مهيبة تنطلق من أمام منزله عند الباب الرئيسي للمقبرة, الى جامع الشلاح للصلاة على روحه الطاهرة, ومن ثم التوجه الى مقبرة الشهداء في قدوربك ليورى الثرى.
الشهيد حسن مصطفى عبدالله من مواليد 1962 واب لثمانية افراد (خمس بنات وثلاثة أولاد)