تأجيل تشييع جنازة الشهيد حسن مصطفى عبدالله في قامشلو الى يوم غد الاثنين الساعة الحادية عشر صباحا

(ولاتي مه – خاص) بعد التعرف على هوية الشهيد حسن مصطفى الذي بقي يومان مسجى في براد المشفى الوطني في القامشلي, بعد استشهاده خلال تشييع جنازة المناضل مشعل التمو, برصاصة قاتلة في الرأس من قبل الأمن والشبيحة, وقد تم استلام الجثمان من قبل ذويه وبمشاركة واسعة من الجماهير التي رافقته تم الطواف به في شوارع قدوربك والتوقف قليلا عند جامع الشلاح ثم سجي الجثمان في جامع مقبرة قدوربك حتى موعد تشييعه الذي تقرر ان يتم غدا صباحا الساعة (11) في جنازة مهيبة تنطلق من أمام منزله عند الباب الرئيسي للمقبرة, الى جامع الشلاح للصلاة على روحه الطاهرة, ومن ثم التوجه الى مقبرة الشهداء في قدوربك ليورى الثرى.

الشهيد حسن مصطفى عبدالله من مواليد 1962 واب لثمانية افراد (خمس بنات وثلاثة أولاد)

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…