الشهيد الحي دلداري ميدي الحمد لله على السلامة

 منذ انطلاقة الثورة السورية السلمية في قامشلو, دمشق وحلب فقد شارك الكتاب والمثقفين الكرد في هذا الحراك الشبابي بحيوية لافتة سواء من جهة الكتابة الملتزمة في الدفاع عن قضية الحرية والديمقراطية, أو من ناحية المشاركة المستمرة في هذه التظاهرات وكانوا سنداً قوياً وفعالاً في رفع روح ومعنويات الشباب في هذه التظاهرات, وقد تعرض العديد من المثقفين والشعراء والكتاب الكرد للاعتقالات والسجن ومنع السفر والسجون حال عودتهم من السفر خارج القطر, ومن هذه الحالات التي دفع فيها الشعراء والكتاب الكرد أسمى وأرفع درجات التضحية هو ما تعرض له الشاعر الكردي الخلوق (دلداري ميدي) الذي لم يتوقف عن الحضور والمشاركة في التظاهرات الشبابية,
لكن اليوم نستطيع أن نوسمه بالشهيد الحي عندما اصيب اثناء مشاركتة في تشييع الشهيد المناضل مشعل التمو بطلق ناري اخترقت عظام كتفه الأيسر, وبعد إسعافه وإجراء عملية بسيطة أخرجت الرصاصة اللعينة من كتفه, وهو الآن بصحة جيدة في منزله.
أصدقاء الشاعر دلداري ميدي يهنئونه على السلامة والصحة .

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…