(ولاتي مه – خاص) خرج الآلاف من ابناء القامشلي من الكرد, العرب والآثورين في تظاهرة من أمام جامع قاسمو , في اطار جمعة (وحدة المعارضة), ردد المتظاهرين شعارات إسقاط النظام, و هتافات ضد حسن نصر الله, والحرية للشعب السوري, وAzadî وغيرها من الشعارات وانشدوا أغاني شفان برور, وسميح شقير, ومحمود أومري وألقى أحد النشطاء الشباب كلمة في بداية التظاهرة ندد فيها بالقمع و الاعتقالات التي تطال نشطاء الثورة, وخاصة الناشط شبال ابراهيم الذي خطف يوم امس من قبل جهة امنية, وهدد باعتصامات مفتوحة, و توسيع نطاق التظاهرات في عموم مدينة القامشلي, ان لم يطلق سراح كافة المعتقلين من الكورد والعرب, ثم سارت التظاهرة التي شارك فيها ايضا الكتاب والمثقفين, وبعض الأطباء, والمحامين, وعدد من قيادات الأحزاب الكردية ووحدة الشيوعيين, نحو دوار الحرية.
وقد ظهرت أسماء تنسيقيات جديدة, ورفعت لوحات تحث الأحزاب الكردية على الوحدة ونبذ خلافاتها الحزبية والإسراع في عقد المؤتمر الوطني الكردي, وبعد وصول التظاهرة الى نهايتها قرر الكثيرين من النشطاء الشباب الرجوع مرة ثانية نحو جامع قاسمو و الاستمرار في السير نحو مركز المدينة, وعند اقترابهم من السلطات الأمنية المتواجدة عند ساحة مدينة الشباب, ألقت هذه السلطات قنابل الغاز المسيلة للدموع, وهاجمت المتظاهرين بمساعدة الشبيحة, وتمكنوا من اعتقال عدد منهم واقتيادهم الى جهات مجهولة بعد اشباعهم ضربا, ولم يتسنى لنا معرفة عدد المعتقلين وأسمائهم ..