مظاهرة عامودا : «الأيادي المرتعشة لا تقوى على البناء»

(ولاتي مه – خاص) تحت شعار ” جمعة وحدة المعارضة ” خرج الالاف من أبناء مدينة عامودا ومن أعمار مختلفة بعد صلاة الجمعة بمظاهرة حاشدة قدر عدد المشاركين فيها بحوالي أربعة ألاف متظاهر , يطالبون بإسقاط النظام ورحيل الأسد, كما رفعوا رايات واعلام مختلفة كعلم الاستقلال , وعلم كوردستان إلى جانب عرائض كتبت عليها العبارات التالية:
–  توحدوا رحمة لدماء الشهداء
 – عامودا تنادي كوباني هبو لنصرة إخوانكم
 –  الجزيرة: واذا اتتك مذمتي من تلفزيون (دنيا) فهي الشهادة باني كامل
 –  اطلقوا سراح ..

شبال ..

والا … عامودا
– شكرا … الجزيرة … عامودا
–  حتى الحمير لم تسلم من دراكولا العصر
–  مدرستي ..

سجلي ..

اسمي ..

غائبا مع حمزة وهاجر
–  مهما فعلتم لن يوقفنا الا تحقيق مطالبنا
–  الاعتراف الدستوري بالشعب الكوردي في سوريا
وقد توجه المتظاهرون نحو ساحة التحرير (ازادي) حيث كانت
المفاجئة المدهشة من تنسيقية عامودا بعرضهم يافطات وصور وشعارات وعناوين
المعبرة عن الثورة السورية تم تعليقها على جدران الساحة من مظاهرات الماضية
وحتى (جمعة توحيد المعارضة )

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

بوتان زيباري في رياح السياسة العاتية التي تعصف بأطلال الدولة السورية، يبدو أن الاتفاق الموقّع بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وهيئة تحرير الشام (هتش) لم يكن سوى وميض برقٍ في سماءٍ ما لبثت أن اكتظت بالغيوم. فها هو مؤتمر قَامشلو الأخير، بلغة ملامحه المضمرة وتصريحاته الصامتة أكثر من الصاخبة، يكشف عن مكامن توتّرٍ خفيٍّ يوشك أن يطفو على سطح…

إبراهيم اليوسف لقد كان حلم السوريين أن يتوقف نهر الدم الذي فاض وارتفع عداده ومستواه، تدريجياً، طيلة العقود الأخيرة، أن يُفتح باب السجون لا ليُستبدل معتقل بآخر، بل ليُبيّض كل مظلوم مكانه، أن يتحول الوطن من ساحة للبطش إلى حضن للكرامة. لقد كان الأمل كبيراً في أن تؤول الأمور إلى دولة ديمقراطية، تُبنى على قواعد العدالة والحرية والكرامة، لكن هذا…

صالح جانكو حينما يتوهم القائمون على سلطة الأمر الواقع المؤقتة بأنهم قد شكلوا دولة من خلال هذه الهيكلية الكرتونية، بل الكاريكاتورية المضحكة المبكية المتمثلة في تلك الحكومة التي تم تفصيلها وفقاً لرغبة وتوجهات ( رئيس الدولة المؤقت للمرحلة الانتقالية)وعلى مقاسه والذي احتكر كل المناصب والسلطات و الوزارات السيادية لنفسه ولجماعته من هيئة تحرير الشام ، أما باقي الوزارات تم تسليمها…

خالد جميل محمد جسّدت مؤسسة البارزاني الخيرية تلك القاعدة التي تنصّ على أن العمل هو ما يَمنحُ الأقوالَ قيمتَها لا العكس؛ فقد أثبتت للكُرد وغير الكُرد أنها خيرُ حضن للمحتاجين إلى المساعدات والمعونات والرعاية المادية والمعنوية، ومن ذلك أنها كانت في مقدمة الجهات التي استقبلَت كُرْدَ رۆژاڤایێ کُردستان (كُردستان سوريا)، فعلاً وقولاً، وقدّمت لهم الكثير مما كانوا يحتاجونه في أحلك…