في إطار سلسلة القمع التي يتبعها النظام ضد نشطاء الثورة السورية, أقدم على اعتقال الكاتب والشخصية الوطنية الكوردية موسى زاخوراني (اوسكي) أثناء عودته من تركيا في زيارة خاصة لأهله هناك , إضافة إلى الآلاف من الشباب والنشطاء ومنهم الناشط الشبابي شبال محمد أمين إبراهيم , والمحامي محمد درويش , ويتضمن في ذات السياق القمعي إحالة فرع نقابة المحامين بالحسكة المحامين مصطفى اوسو وفيصل بدر وفاضل السليم إلى المجلس التأديبي بتهمة المشاركة في التظاهرات , وبين هذا وذاك المزيد والمزيد من القتل المنهجي في مسعى فاشل لإجهاض الثورة السورية , التي باتت حالة وطنية شاملة .
أننا إذ نطالب الهيئات والمنظمات الإنسانية المعنية بحقوق الانسان بضرورة العمل على حماية المعتقلين وضمان حياتهم , نحمل في ذات الوقت أجهزة السلطة القمعية أي مساس بحياتهم , ونجد بان كل ما تفعله سلطات التنكيل لن يوقف الثورة السورية عن تحقيق أهدافها المنشودة .
23-9-2011
تيار المستقبل الكوردي في سوريا
ميثاق العمل الوطني الكوردي في سوريا
حركة الإصلاح في سوريا