تصريح إعلامي من اللجنة الإعلامية للقاء القامشلي التشاوري

في الوقت الذي تشهد فيه سوريا انتفاضة شعبية عارمة عمت معظم المدن و المناطق في سوريا مطالبة بالتغيير الديمقراطي السلمي ، و قد شهدت هذه الاحتجاجات مشاركة فعالة و واسعة من أبناء الشعب الكوردي مطالبين إضافة للتغيير الديمقراطي الحق و الاعتراف بالحقوق القومية للشعب الكوردي ، و في هذه المرحلة الحساسة التي وصلت إليها الثورة السورية يجتمع يوم الخميس الموافق لـ15/9/2011 عدد من المثقفين و السياسيين و شخصيات اجتماعية في مدينة القامشلي ، كما وجهت الدعوة لشخصيات من الحراك الشبابي على أن يتم الحضور بالصفة الشخصية بغية مشاركتها في صياغة هذه التصورات
 وانطلاقاً من القناعة التامة بدور الشباب الفاعل في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها سوريا و ذلك للتشاور على عدد من المسائل المتعلقة بشأن الانتفاضة السورية و موقع الكورد و دورهم فيها .

و سيضم اللقاء قرابة مائة شخصية ما بين معارضين و سياسيين و مثقفين حيث تم توجيه الدعوات لهم بالصفة الشخصية من قبل اللجنة التحضيرية.

حيث لن يحمل اللقاء أي صفة حزبية.

و قامت اللجنة التحضيرية التي تضم كلا من عبد الرحمن آلوجي و مشعل التمو و فيصل يوسف بصياغة ثلاث نقاط سيتم التباحث حولها في هذا اللقاء التشاوري ، و هي كما جاءت في الدعوة :
1-  مسار الانتفاضة الشعبية في البلاد
2-  دور الكورد في الانتفاضة
3-  موقع و حقوق الكورد في سوريا المستقبل
و بهذا الصدد تم تشكيل لجنة إعلامية تضم كل من أمجد عثمان و هرفين أوسي للوقوف إعلاميا على عمل اللقاء التشاوري المرتقب و للتواصل مع أقنية الإعلام .
اللجنة الإعلامية للقاء التشاوري    l.teshawir@gmai
أمجد عثمان          00963932329028

هرفين أوسي         00963933474376

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…