ملا محـــــــــمد
بعد رحلة العناء و السفر في دهاليز الحركة الكوردية في سوريا ما المانع ان يتابع الاخرون مشوارك لعل بوصلتهم يابانية و ليست صينية او ان عدتهم كافية لبيان الابيض من الاسود و انني اراك ازمعت الرحيل باكراً رغم اتفاقي معك في بعض ما طرحت ولكن علينا المحاولة دائماً وان لا نستسلم من اول شوط -صديقي العزيز انني ابارك كل الجهود التي تشكل زخماً ومؤثراً لمساعدة الدفة نحو الامام, جميعنا معنيون بالامر لا احد منا خارج الحلبة ويجب ان ندرس المرحلة من كل الجهات -وان نترجم الاحلام الى وقائع ولا مفر- على الحركة الوطنية الكوردية ان تتحمل مسؤوليتها التاريخية ان تسارع الى ركب الاحداث المتسارعة و الا فاتها القطار
انا لست متشائماً مثلك ولكني مراقب للاحداث و الشارع الكوردي و الجميع يعلم ان الحركة الكوردية تلعب في الوقت الضائع -علينا البحث عن الجديد و كيفية مواكبة المرحلة – شخصياً انا اثق بقدرات المستقلين و النخب الكوردية الذين بات اسمع همساتهم قريباً لكي يلعبوا دورا مهما في الحياة السياسية و مستقبل الشعب الكوردي في سوريا هات يدك يا كالو فشارع جامع قاسمو يجمعنا -لسنا وحدنا يا صديقي