في إطار السياسات
الممنهجة التي تتبعها سلطات النظام السوري في محاولة منها لوأد الثورة السورية عبر
دفع البلاد إلى المزيد من العنف والاحتقان، برزت في الآونة الأخيرة بعض المظاهر السلبية
التي من شأن تكرارها أن يهدد السلم الأهلي وأسس العيش المشترك بين مكونات الشعب
السوري، ويضر بهويته الوطنية الجامعة وهو ما يسعى إليه النظام منذ انطلاق ثورة
الحرية والكرامة في سوريا.
الممنهجة التي تتبعها سلطات النظام السوري في محاولة منها لوأد الثورة السورية عبر
دفع البلاد إلى المزيد من العنف والاحتقان، برزت في الآونة الأخيرة بعض المظاهر السلبية
التي من شأن تكرارها أن يهدد السلم الأهلي وأسس العيش المشترك بين مكونات الشعب
السوري، ويضر بهويته الوطنية الجامعة وهو ما يسعى إليه النظام منذ انطلاق ثورة
الحرية والكرامة في سوريا.
ففي قرية “الدلاوية”
الواقعة حوالي 25 كيلومترا جنوب مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة، قامت مجموعة من
أبناء القرية بالاعتداء على مواطنين مسيحيين من الأرمن والسريان الآشوريين من سكان
البلدة ذاتها، والتي عاشوا فيها معا عبر سنوات طويلة بانسجام وتفاهم تام، وأرغمت
العائلات المقيمة فيها على المغادرة بعد استيلائها على أملاك المسيحيين وأراضيهم وتخريب
محاصيلهم الزراعية.
الواقعة حوالي 25 كيلومترا جنوب مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة، قامت مجموعة من
أبناء القرية بالاعتداء على مواطنين مسيحيين من الأرمن والسريان الآشوريين من سكان
البلدة ذاتها، والتي عاشوا فيها معا عبر سنوات طويلة بانسجام وتفاهم تام، وأرغمت
العائلات المقيمة فيها على المغادرة بعد استيلائها على أملاك المسيحيين وأراضيهم وتخريب
محاصيلهم الزراعية.
كما قامت مجموعة من
المسلحين أمس السبت 27 كانون الثاني الحالي بالاعتداء على دير راهبات “الوردية”
في بلدة الحور القريبة من قلعة سمعان بريف حلب وهددتهن بضرورة المغادرة وإخلاء
الدير خلال ثمان وأربعين ساعة.
المسلحين أمس السبت 27 كانون الثاني الحالي بالاعتداء على دير راهبات “الوردية”
في بلدة الحور القريبة من قلعة سمعان بريف حلب وهددتهن بضرورة المغادرة وإخلاء
الدير خلال ثمان وأربعين ساعة.
ترافقت هذه المظاهر مع
انتشار حالات اختطاف وابتزاز لأبناء عائلات مسيحية في مناطق مختلفة من مدن وبلدات
مدينة الحسكة من أجل الحصول على المال من قبل مجموعات منظمة من المجرمين.
إننا في الوقت الذي ندين
فيه هذه الممارسات الشاذة والغريبة عن أخلاق الشعب السوري وتاريخه العريق في العيش
المشترك، فإننا نحمل النظام السوري وأدواته المحلية مسؤولية الوقوف خلفها باعتباره
الجهة الوحيدة المستفيدة من ضرب نسيج المجتمع السوري وحرف مسار الثورة السورية.
كما
نهيب بالقوى السياسية والثورية والرموز الوطنية والدينية والاجتماعية في سوريا من
أجل مواجهة انتشار هذه المظاهر والسلوكيات الشاذة منعا لتعميمها وتحويلها إلى
نموذج متكرر.
صيغ هذا البيان بمبادرة
من الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان ووقعت عليه المنظمات السورية التالية:
الشبكة الآشورية لحقوق
الإنسان
الشبكة السورية لحقوق
الإنسان
الإنسان
المنظمة السورية لحقوق
الإنسان (سواسية)
الإنسان (سواسية)
المنظمة العربية لحقوق
الإنسان
الإنسان
منظمة حقوق الإنسان في
سوريا (ماف)
سوريا (ماف)
مركز دمشق لدراسات حقوق
الإنسان
الإنسان
اللجنة الكردية لحقوق
الإنسان في سوريا (الراصد)
الإنسان في سوريا (الراصد)
المنظمة الكردية للدفاع
عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا (داد)
عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا (داد)
المكتب الحقوق لتوثيق
الجرائم
الجرائم
المركز السوري لحقوق
الإنسان
جمعية حقوق الإنسان في
سوريا
سوريا
جمعية روني للمرأة
الكردية في سوريا
الكردية في سوريا
سوريا
28 كانون الثاني 2012