حركة الشباب الكورد تعقد كونفراسها الأول في ديرك

ديرك / ولاتى مه – تحت عنوان (وحدة الشباب غايتنا) تم انعقاد الكوانفراس الأول لحركة الشباب الكورد ، وذلك عند الساعة الرابعة عصراً من يوم الخميس 23 / 5 / 2013 في مدينة ديرك، وذلك بحضور عدد من المهتمين بحركات ومنظمات المجمتمع المدني، حيث ترأس الكونفراس السيد نهاد اسكان – المنسق العام للحركة و السيد محمد فارس – نائب المنسق العام للحركة و السيد جمعة أبو دلو – عضو في لجنة قامشلو للحركة .

تم افتتاح الكونفراس من قبل السيد نوشين فندي حيث تم الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة السورية و شهداء الكورد وكوردستان وبعدها عزف النشيد القومي الكوردي (آي رقيب)
 ثم تم ألقاء كلمة الحركة من قبل السيد صابر محمد طيب – عضو اللجنة التحضيرية للحركة وبعدها تحدّث السيد نهاد اسكان عن الحركة و انجازاتها حيث أكّد في كلمته على تمسكهم بنهج البارزاني الخالد ثم تم طرح العديد من الأسئلة حول الحركة من قبل الحضور حيث تمت الإجابة على الاسئلة من قبل السيد محمد فارس – نائب المنسق العام للحركة .

وفي لقاء مع السيد صابر محمد طيب – عضو اللجنة التحضيرية للحركة حدثنا : إن حركة الشباب الكورد هي مؤسسة شبابية حقوقية مؤسساتية مستقلة تعمل على شكل مكاتب اختصاصية مهنية عبر منظمات المجتمع المدني وليست لها أي توجهات سياسية بحتة تأسست بعد أحداث 2004 وتم اعلانها في عام 2005 ، هدفها الرئيسي هي توعية وتأهيل الشباب الكورد .
واضاف ان الحركة تتألف من ثمانية مكاتب ( إعلامي – مرأة – إغاثة – حكماء ومستشارين – أقتصاد – خدمي – مالي – علاقات عامة ) .

واكد ان الحركة قامت في الفترة الأخيرة بتوزيع حملتين إغاثيتين : الأولى  ( 60 ) سلة مادية و الثانية ( 100 ) سلة مادية .

وانها ستقوم في الأيام القليلة القادمة بإرسال دورات إعلامية ودورات إغاثة و إدارة المجتمع المدني .

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد تقود إلى عواقب وخيمة. لاسيما في السياق الكردي، حيث الوطن المجزأ بين: سوريا، العراق، إيران،…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…