شكري بكر
قبل أيام ذهب وفد قسد للتفاوض مع السلطة الإنتقالية في دمشق ، وواضح أن لكلا الطرفين شروط لبدء التفاوض لذلك لم يحصل اللقاء ، إن كان فشلا
أو تأجيلا ، إلا أن دخول باريس على الخط ونقل التفاوض لباريس يعني هناك بعض الصعوبات تعترض مجريات التفاوض بين الجانبين .
والسؤال الذي يطرح نفسه :
ما هي الصعوبات التي تعترض مجرى التفاوض بين السلطة الإنتقالية وقسد ؟.
بيد أن تصريحات فرنسية تشير إلى أن لقاء سيجمع السلطة الإنتقالية وقسد في أقرب وقت ممكن ، لا شك أن هناك تباينات بين الطرفين ، من جانبه السلطة الإنتقالية تطالب قسد بتطبيق الإتفاقية التي وقعت بين الطرفين في العاشر من آذار الماضي ، بينما قسد تحاول أن يكون التفاوض بين ممثلين من السلطة الإنتقالية وممثلين كورد إستنادا لمخرجات كونفرانس وحدة الصف والموقف الكورديين الذي عقد في 26 نيسان الماضي والتي أقرت الرؤية الكوردية الموحدة .
أعتقد أن أحداث الساحل السوري وكذلك أحداث السويداء قد تجبران سلطة دمشق ستقدم بعض تنازلات مع قسد ربما لتخوف دمشق من القدرات العسكرية لدى قسد التي تم إعتمادها من التحالف الدولي في محاربة داعش ، من جهة أخرى دعم موقف التحالف الدولي لحقوق الشعب الكوردي وتثبيته في الدستور السوري القادم .
تجدر الإشارة هنا أفضل سيناريو لإنهاء الصراع السوري السوري هو الخيار في إقامة نظام لا مركزي فدرالي يتمتع فيه جميع المكونات بحقوقها كاملة دون إنتقاص حسب الأصول .
وفي سياق متصل بالحديث عن معادلة الحل بإستدامة الصراع في سوريا أعتقد أنه من شبه المستحيل توصل الأطراف السياسية لحل توافقي ، وإنما الحل سيفرض من الخارج ، أي من دول مراكز القرار لدى المجتمع الدولي وبتوافق مع بعض الدول الإقليمية كالسعودية وتركيا ومصر وإسرائيل ودور كوردي مميز في ترتيبات شأن المنطقة من تغيير في خارطة الشرق الأوسط الجديد .
قبل أيام ذهب وفد قسد للتفاوض مع السلطة الإنتقالية في دمشق ، وواضح أن لكلا الطرفين شروط لبدء التفاوض لذلك لم يحصل اللقاء ، إن كان فشلا
أو تأجيلا ، إلا أن دخول باريس على الخط ونقل التفاوض لباريس يعني هناك بعض الصعوبات تعترض مجريات التفاوض بين الجانبين .
والسؤال الذي يطرح نفسه :
ما هي الصعوبات التي تعترض مجرى التفاوض بين السلطة الإنتقالية وقسد ؟.
بيد أن تصريحات فرنسية تشير إلى أن لقاء سيجمع السلطة الإنتقالية وقسد في أقرب وقت ممكن ، لا شك أن هناك تباينات بين الطرفين ، من جانبه السلطة الإنتقالية تطالب قسد بتطبيق الإتفاقية التي وقعت بين الطرفين في العاشر من آذار الماضي ، بينما قسد تحاول أن يكون التفاوض بين ممثلين من السلطة الإنتقالية وممثلين كورد إستنادا لمخرجات كونفرانس وحدة الصف والموقف الكورديين الذي عقد في 26 نيسان الماضي الذي أقر الرؤية الكوردية الموحدة .
أعتقد أن لأحداث الساحل السوري وكذلك أحداث السويداء قد تجبران سلطة دمشق تقديم بعض تنازلات لقسد ربما لتخوفات دمشق من القدرات العسكرية لدى قسد المعتمدة من قِبل التحالف الدولي في محاربة داعش .
وموقف التحالف الدولي من الحقوق القومية للشعب الكوردي وتثبيته في الدستور السوري القادم .
تجدر الإشارة هنا أن أفضل سيناريو لإنهاء الصراع السوري السوري وإيجاد الحل العادل يكمن في إقامة نظام لا مركزي فدرالي يتمتع فيه جميع المكونات السورية بحقوقها كاملة دون إنتقاص وحسب الأصول .
في سياق متصل بالحديث حول إيحاد الحل الوطني وقطع الطريق على إستدامة الصراع السوري السوري ، أعتقد أنه من شبه المستحيل أن تتوصل الأطراف السياسية السورية لحل توافقي بسبب قيام السلطة الإنتقالية بإجهاض بعض الحلول التوافقية مما أدى إلى خروج الحل من أيدي الجميع ، فعلى الأرجح أن الحل سيفرض من الخارج ، أي من دول مراكز القرار لدى المجتمع الدولي بتوافقٍ مع بعض الدول الإقليمية كالسعودية وتركيا ومصر وإسرائيل ، وسيكون للكورد دور مميز ببعض الترتيبات حول مستقبل المنطقة من تغييرٍ في خارطة الشرق الأوسط الجديد .