لم يجيش الكتاب غير ضميرهم رد على الأخ يونس قدري

سيامند ميرزو

بعد الندوة التي أحياها الأستاذ عبد الحميد درويش في القاعة التي سموها بمكتبه قاعة نور الدين ظاظا، كثرت تلك الكتابات التي ترد عليه، وعلى محاضرته ورأى بعض هؤلاء أن رفاقه انخرطوا في الكتابة بالأسماء المستعارة، وليس من حقه أن يرد عليها، ويطالب المواقع بعدم النشر لهذه الأسماء

إنني أرى بغض النظر عن دعوة أي سياسي إن كان مع أو ضد الكتابة بالأسماء المستعارة إلا أنها تأخذ بعداً أخلاقيا،فالسيد حميد درويش إن كان مع هذه الأسماء أو ضدها ، فإن الكتابة بالاسم المستعار من أجل فضح الممارسات القمعية، التي ترتكبها السلطة هي مشروعة لأن الجهات الأمنية تقمع كل صوت  يقول الحق، ويفضح انتهاكاتها
ولكن كما سبقني العديد من الكتاب فإن الاسم المستعار عندما ينطلق من غايات شخصية، وبسبب أحقاد ذاتية، وحزبية ويفتري كل قسم على الاخر وأن تصل الأمور الى درجة الحديث عن الاعراض والتسبب بكوارث اجتماعية وسياسية فهي من عمل الجهات الأمنية بامتياز ويجب أن يشار إليهم
 واعتقد ان الكاتب ابراهيم اليوسف تناولها قبل سنوات حوالي عام 2002 كأول كوردي قال: ان نكتب ضد الظلم باسم مستعار فهو مشروع  وأن نكتب من اجل ظلم الكورد والافتراء عليهم فهو  مرفوض، وكان قد كتب بعقلانية ودافع عن نفسه عندما تهجم عليه البعض باسماء مستعارة
 
إن بعض الأخوة من الكتاب تهجم على الموقعين ال 45  وبرايي كان يجب ان يكون هناك بيان صادر عن الموقعين الذين هم الضمير اليقظ، وهم لا يقولون الا الحق، لان من يدافع عن الاسم  المستعار الذي يزور الحقائق، هو يدافع عن التزوير، وهو يعادي قضيته.
 
في كل بلد المثقفين هم الضمير، إلا عندنا كل شخص يريد من المثقفين أن يتحدث مثله، وهؤلاء المثقفين  إذا وقعوا فهم ليسوا من جيوش هذا الامين العام ولا غيره بل جيوش الحق
 
لم يقل المثقفون لا تكتبوا ضد الظلم ، بل قالوا لا تفتروا بالاسم المستعار اليس هذا شيء رائع
ان البعض لا يريد ان يفهم الحقيقة كما سبقني لهذا الكلام  البعض
 
ارجو اصدار بيان جريء من قبل اصحاب الفكرة ليردوا على التزوير الذي يمارس ضدهم
نعم كتابنا قد لا يعجب كلامكم  بعض الناس، لكنكم صوت الحقيقة فانتم  لستم مع طرف ضد طرف بل مع الحقيقة الناصعة ومن يريد ان يستغل محاضرة الاستاذ حميد للنيل من المثقفين فهو مغرض ويخدم الاعداء
ان هذه الاقلام هي التي دافعت عنا في 2004 وحتى الان
إن بعض الذين يخدمون الاعداء يريدون تشويه اسماء مثقفينا بحجة الدفاع عن الحقيقة مفترضين ان الحقيقة معهم فقط
 
إن بعض المغرضين يقولون ان البيان ضد الكتابة بالاسماء المستعارة وهذا الكلام نصف الحقيقة على طريقة ولا تقربوا الصلاة لان البيان يقول نحن ضد الاسماء المستعارة عندما تسيء وتخون الاشراف والابطال وان بعض المغرضين ياخذ البيان بحسب تفسيرهم
مرة اخرى ارجو اضافة اسمي الى تواقيع هؤلاء الكتاب الجريئين

عجمان

2/12/2009

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…