سر جينات الرئيس محمود احمدي نجادي المتفوقة

سيامند إبراهيم
siyamendbrahim@gmail.com

الاكتشافات العلمية المذهلة التي تكشف في كل يوم أشياء جديدة تمس الإنسان من ناحية تطوره العقلي والارتقاء به نحو آفاق جديدة بحيث تدفعه إلى الكشف عن المزيد من أسرار أعضاء الإنسان وسر تفوقه عن بقية المخلوقات الأخرى, وهذا ما كشفه “علماء أميركيون في جامعة كاليفورنيا إنهم اكتشفوا الجين الذي يعتقد انه يلعب دورا كبيرا في نمو المخ لدى الإنسان، والذي حدد مسار ارتقائه وتمايزه عن باقي المخلوقات، وفي بحث آخر قال علماء يابانيون” إن السكتة الدماغية تقع إما مع تباشير الصباح او بعد غروب الشمس”.

وأمام هذه الاكتشافات الجديدة للعقل البشري نتمنى أن يدرس علماء الغرب عن سر الجين الذي أدى إلى تفوق عقل وعبقرية الرئيس الإيراني محمود نجادي في المزيد من الكشوف التي أذهلت البشرية وعن سر التمايز الذي جعل من هذا الرئيس الشمولي يطلع علينا كل يوم بآراء جديدة وهي بالتأكيد من تلك الأسرار التي يتحفنا بها!  وأول هذه النتائج التي صرح بها في العاصمة الإيرانية طهران :” إن سبب هجوم أمريكا وحلفائها العسكري على بعض دول المنطقة هو علمهم بأنه سيظهر رجل من نسل محمد في هذه المنطقة ليقضي على الظالمين”.
لكن يا محمود نجادي متى سيظهر هذا المخلص, وكيف اكتشفت أنه سيظهر قريباً ويخلص هذه الشعوب من الظلم, ونحن في ظننا أن هذا الرجل الذي سيظهر حسب مفاهيمك وسيبدأ بك وبأمثالك من الظالمين والذين يسكتون عن هذا الظلم, والعيش في الحلم الديني وتأويله لأغراض سياسية بحتة وقذرة مثال الحالة الإيرانية المستعصية على الفهم, وأمام هذه الأعمال القمعية التي تجري في إيران من اغتصاب السجينات إبان الانتفاضة الانتخابية, وقمع الملايين التي خرجت تندد بالتزوير الفاضح في الانتخابات الإيرانية, وسحق المعارضة الكردية وضربها بوحشية لا مثيل لها, والتنكيل بشكل مشين للشباب والشابات الكرد من إحسان فتاحيان, إلى السيدة زينب جلا ليان هذه المرأة الجليلة المناضلة التي لا تدري متى تمتد حبال الظلم والموت الأسود الذي ينتظرها؟!
ولابد من العودة إلى القرآن الكريم فقد ذكر “الظلم مائتين وتسع وثمانين مرة” وقد ورد كلمة العدل ثمانية عشر مرة” ومعظم استعمالات اللفظ أفعال وصفات وهي ليست أسماء” فالظلم هو من أسوأ السلوك الذي يعمل به الحكام تجاه الشعوب التي يحكمونها ويمارسون سياسةٍ قذرة كالنظام الإيراني القمعي الذي يعيش حالة خاصة من التقوقع و ازدراء المواثيق الدولية, والشريعة الإسلامية السمحاء التي توصي بالنساء  الرأفة والرحمة والخير؟!

ومن المؤكد أن علماء الغرب سيجدون ما لم يكتشفه أينشتاين صاحب المخ الذي كان يزن أكثر من كيلو غرام, وحير العلماء بهذا, ومن المؤكد أن هؤلاء العلماء سيجدون مخ محمود نجادي يزيد قليلاً عن أينشتاين لكن في أية جهة يتجه هذا المخ, والجواب بسيط وهو إنه يتجه نحو الشرً, وهو يدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية في أعمال الشر القذرة التي ارتكبها ويرتكبها بحق البشرية في الشرق الأوسط من التدخلات السياسية في هذه البلدان, ومن التمادي في ضرب الحركات الإيرانية التي تطالب يحقها ومنهم عرب الأهواز, والكرد في كردستان إيران ولابد من الوقوف بقوة أمام ممارسات السلطات الإيرانية الغاشمة التي تقمع شعوبها وفضح ممارساتها اللاأخلاقية على كل الصعد وهو هو سيد إيران المغرور يتحفنا برؤى وتفاسير مختلفة ومن المؤكد إن ظهر هذا الرجل فإن أول ما يقوم به هذا الشخص هو الضرب بيد من حديد على أيادي هذا الظالم الغاشم.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…