بيان صادر عن ممثلي الأحزاب الكردية في سورية ( البارتي- التقدمي – آزادي- الوحدة) بخصوص قرار حظر حزب المجتمع الديمقراطي


الى الرأي العام الكردي والعالمي الديمقراطي
 منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني

في الوقت الذي انتعشت الآمال, وتوجهت الأنظار لحكومة رجب طيب اردوغان بأجراء اصلاحات دستورية , بمبادرته الأنفتاح الديمقراطي على القضية الكردية في تركيا, ومناشدة القوى الديمقراطية للطرفين الحكومة والأكراد, الألتجاء للحل السلمي والديمقراطي للقضية الكردية, جاء قرار المحكمة الدستورية التركية, العليا في تركيا بتاريخ 10/12/2009 بحظر حزب المجتمع الديمقراطي الكردي (DTP) ومنع اثنين من مندوبيه في البرلمان التركي من ممارسة السياسة لمدة خمس سنوات ومصادرة أموال الحزب وممتلكاته مخيبة للآمال ووجهت ضربة قاسية لسياسة الأنفتاح , التي انتهجتها حكومة العدالة والتنمية, وفسحت المجال مجددا امام العسكر, بمصادرة الحريات في تركيا, والعبث بمقدرات الشعوب التركية ومصالحها.
نحن ممثلي الأحزاب الكردية في سوريا والموقعين على البيان أدناه , نشجب وندين هذا القرار الجائر ونناشد حكومة العدالة والتنمية للسير في مشروعها الأصلاحي, وذلك لتعزيز دور تركيا اقليميا ودوليا , وكما نناشد الحركة الكردية , ان تكون بمستوى المسؤلية الملفاة على عاتقها وعدم افساح المجال للعسكر بالعبث بمصير الشعوب التركية , بالتركيز على الحل السلمي للقضية الكردية , ونناشد القوى الديمقراطية التركية والعالمية والاتحاد الأوربي بالضغط على المحكمة الدستورية العليا, لألغاء قرار حظر حزب المجتمع الديمقراطي, وسد الطريق امام العسكر للعودة بتركيا إلى حالة  عدم الاستقرار.

الأحزاب الموقعة:
1-   الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)
2-   الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا
3-   حزب آزادي الكردي في سوريا
4-   حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)

هولير في 15/12/2009

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…