دلدار كزالي
يوجد صراع حاد على القيادة للاحزاب الكردية بين الموجودين في الداخل والموجودين خارج الوطن , حيث أن المناضلين الموجودين في داخل يثبتون ، وبشكل متواصل أنهم جديرون بالقيادة ، لانهم يضحون بانفسهم و اموالهم و حياة الرفاهية من أجل شعبهم، و يقاسون ما يقاسي هذا الشعب من العذابات ويشاركونه في أفراحهم و أتراحهم، وان كانت الآداء متباينا بين قائد هذا الحزب وذاك الحزب، ولكن في كل الآحوال يبقى وجودهم مع شعبهم بالرغم من قدرتهم على الهجرة الى بلدان الرفاهية مثار الاعجاب والتقدير، ويجب أن نقدر لهم وجودهم مع أبناء شعبهم والعيش معهم بحلو الحياة ومرها، وتحت ظروف التهديد المستمر بالاعتقال والقمع، وانني أؤيد هؤلاء أن تكون القيادة الحاسمة في الاحزاب والحركة ككل لهم.
وأما المناضلين الموجودين في خارج الوطن وخاصة الموجودين في جنان أوروبا، فعندما نبحث في ماضيهم وتاريخهم نجدهم أصلا قد هربوا من الساحة الفعلية للنضال تهربا من دفع فاتورة النضال تحت ظروف القمع والاعتقال، وانهم هربوا الى أوروبا لاهثين وراء طيب العيش وبحبوحة الحياة وحرية العمل من دون وجود عوائق يذكر، ولهذه الآسباب ولغيرها فانهم أناس مع احترامي لهم لا يصلحون لقيادة شعبهم من هناك ، و هؤلاء مستعدين لبيع شعبهم ووطنهم مقابل مصالحهم الخاصة لانهم ذهبوا الى هناك بهدف تحسين ظروف حياتهم الخاصة غير مبالين بحياة الملايين من شعبهم المكتوي بنار القمع والاضطهاد الموجود داخل الوطن ، واذا كان هناك شيئا مرجوا منهم فيجب أن يكون دورهم اسناديا ماديا ومعنويا لشعبهم وتسخير قدراتهم هناك لمصلحة الشعب الكردي وايصال صوته الى المحافل الدولية ومراكز القرار العالمي، أما الآمور الحاسمة والقيادة الفعلية فيجب أن تكون في الداخل حيث هؤلاء الموجودين على أرض الوطن ملمين بالاوضاع من كافة جوانبه، ويقدرون ظروف النضال واتباع الاحسن منها ، وهناك حالات كثيرة سبقت وأن كانت قيادة الاحزاب في الخارج لم يجلبوا سوى الفشل لاحزابهم ، ولا داعي هنا لذكرهم بالاسم لانهم يعرفون أنفسهم جيدا، وأرجو أن لا يتكرر هذه الاخطاء.
والانسان الوطني حقا يجب عليه القبول بالنضال تحت زعامة الذي يقاسي ألام الاضطهاد والقمع والسجون، خدمة لقضية شعبه اذا كان حقا راغبا في ذلك.
واذا اردنا ذكر أمثلة على قولنا هذا، فنجد ان أغلب منظمات الاحزاب الكردية في ألمانيا، تتعرض للانشققات والصراع على زعامتها، من قبل العاملين في هذه المنظمات، وهذا يلقي بظلاله على العمل التنظيمي في داحل الوطن، فيتجاوب مع هذا الطرف أو ذاك بعض الموجودين في الداخل، ويلقي ذلك بظلاله الى الداخل ويؤدي ذلك الى ارباك الاحزاب بأكملها ، ويعرضها الى انشققات جديدة نحن بغنى عنها، وهؤلاء لا يوجد أي مبرر لصراعهم سوى المصالح الشخصية الضيقة، وانانيتهم المفرطة لابراز اسمائهم وأسماء عائلاتهم بشكل مرضي، وهذه عادة قديمة اخذوها معهم الى اوروبا كون أغلب هؤلاء ينحدرون من العائلات الاقطاعية الانانية التي كانت تعيش على حساب المساكين من الشعب الكردي، وكانوا يستغلون ابناء الفلاحين أبشع استغلال ، والان يتوقون الى الشهرة والمجد تحت أي ظرف كان وعلى حساب أي كان.
والانسان الوطني حقا يجب عليه القبول بالنضال تحت زعامة الذي يقاسي ألام الاضطهاد والقمع والسجون، خدمة لقضية شعبه اذا كان حقا راغبا في ذلك.
واذا اردنا ذكر أمثلة على قولنا هذا، فنجد ان أغلب منظمات الاحزاب الكردية في ألمانيا، تتعرض للانشققات والصراع على زعامتها، من قبل العاملين في هذه المنظمات، وهذا يلقي بظلاله على العمل التنظيمي في داحل الوطن، فيتجاوب مع هذا الطرف أو ذاك بعض الموجودين في الداخل، ويلقي ذلك بظلاله الى الداخل ويؤدي ذلك الى ارباك الاحزاب بأكملها ، ويعرضها الى انشققات جديدة نحن بغنى عنها، وهؤلاء لا يوجد أي مبرر لصراعهم سوى المصالح الشخصية الضيقة، وانانيتهم المفرطة لابراز اسمائهم وأسماء عائلاتهم بشكل مرضي، وهذه عادة قديمة اخذوها معهم الى اوروبا كون أغلب هؤلاء ينحدرون من العائلات الاقطاعية الانانية التي كانت تعيش على حساب المساكين من الشعب الكردي، وكانوا يستغلون ابناء الفلاحين أبشع استغلال ، والان يتوقون الى الشهرة والمجد تحت أي ظرف كان وعلى حساب أي كان.