سيامند إبراهيم
Siyamendbrahim@gmail.com
Siyamendbrahim@gmail.com
في إحدى الدراسات الأكاديمية التي تمت في القاهرة عن التصفيق لدى العرب أن هذه الظاهرة ” تنم عن فصام في الشخصية العربية، وهي انعكاس لنمط عيش معوجٍ”.* وإذا كان هذا هو حال العرب في تفكيرهم المعوج الممتد إلى أزمان غابرة وهي الطاعة العمياء والتأييد الساحق للشخص صاحب المنزلة الرفيعة المنزه عن كل خطأ, ودقة الصواب في رأيه وفي أطروحاته الصحيحة, من شيخ القبيلة, إلى الزعيم الذي يحكم الدولة, أو الفقيه المعصوم عن الخطأ, وهو الذي أدرى بكل دقائق الأمور كما هو الحال في إيران حيث رفض ودحض آراء ولاية الفقيه للسيد خامنئي التي تصفق وتخشع له الملايين, وترفض آراءه الملايين وخاصة في مسألة تنصيب محمود نجادي المرفوض إصلاحيا.
وهلاً نظر العرب إلى حالهم الذي يشفق عليهم في كل المناحي التي يعيشونها من حيث العنجهية القوموية المبنية على الأفق الجاهلي المتخلف, والكبرياء الذي نخر في أجسادهم وعقولهم كالسوس الذي يحفر ببطء مسارات الشجرة المباركة إن لم يرجعوا عن أخطائهم, وتعاملهم مع الشعب التي تعيش بين ظهرانيهم وتعطي ذو كل حق حقه, وهنا هي الرجولة الحقيقة ووضع الأصبع على الجرح الذي ينزف في تاريخ هذه الدولة العربية, الجراحات يجب أن توصف له الدواء الصحيح, وهو الوقوف على الحقائق التاريخية والديمغرافية والاعتراف بالمكون الآخر!
وهل نحن الكرد مثل العرب والفرس نحب التصفيق؟ ونبتعد عن بسط الحقائق أمام السياسي الفطحل الذي لا يخطأ طوال مسيرته منذ التأسيس وإلى الآن؟ وهل الإنسان هو بمنأى عن الوقوع في الأخطاء؟ وخاصة بوجود الحاشية المصفقة التي تخشى مواجهة معلمه السياسي الفذ! وهل سنكون جريئين أمام المسئول السياسي الكبير ونقول له إنك وقعت في الكثير من الأخطاء ويجب عليك مراجعة أخطاءك وطروحاتك التي عفى عليها الزمن, وهل ابتعدنا قليلاً عن جو التصفيق, وصفاقة البعض من السياسيين الأنانيين الذي لا يرون أبعد من أنوفهم, ويتشبثون بالحزبية الضيقة على حساب قضيتهم الأساس, قضية شعب كردي مهمش, ومقموع ومحروم من أبسط حقوقه المدنية والمعيشية والثقافية, والمشهد السوري التراجيدي الذي نعيشه هو أصدق أنباء من شرح المزيد من بسط الحقائق أمام الجميع؟
وهنا لأدينا أكثر مثلاً في سياسة التصفيق ووضع الرؤوس في الرمال عند مقولة الأحزاب الشيوعية وهي النقد والنقد الذاتي, وأي نقد ونقد ذاتي وستالين كان يسوق الآلاف من الرفاق نحو الأقبية لتصفيتهم وملاحقتهم حتى في أمريكا وتصفيتهم جسدياً وما آل إليه حال الاتحاد السوفييت وذهب مع الرياح, نتيجة الأخطاء القاتلة وسياسة كم الأفواه في الوطن.
وفي دراسة أكاديمية أخرى للدكتور عماد عبد اللطيف، أستاذ البلاغة والنقد بكلية الآداب “جامعة القاهرة” هذه الظاهرة، ليصل إلى نتائج عديدة يتحدث عن إحداها قائلا” يمكن التمييز بين نوعين من التصفيق: الأول تصفيق حر، يقوم به الشخص دون ضغوط خارجية، وبمحض إرادته الكاملة.
والثاني تصفيق إجباري، يقوم به الشخص مضطرا بسبب وجود ضغوط أو قيود خارجية تجبره على التصفيق.
فالتصفيق مرآة تنعكس عليها علاقات السلطة.
ومن الطبيعي أن يتزايد في المجتمعات الديمقراطية احتمال أن يُصفق الجمهور تصفيقًا حرا.
وعلى عكس ذلك، فإن المجتمعات الديكتاتورية لا تمنح مواطنيها حرية التصفيق.
فهؤلاء الذين يقبضون على أعناق الشعوب، يحرصون على أن يقبضوا أيضا على حركة أيديهم.
وهكذا فبقدر الحرية التي يحظى بها شعب ما، يكون أفراده أحرارًا في التصفيق أو عدمه، في الوقت الذي يشاءونه، وبالكيفية التي يختارونها.
وبذلك يمكن لهؤلاء الذين يحلمون بالحرية، أن يحلموا باليوم الذي يستطيعون فيه امتلاك حرية التصفيق أو عدم التصفيق دون خوف أو رهبة”.
والسؤال الملح هنا هو ومن أين تعلمنا هذا التصفيق أليس من الندوات السياسية والمهرجانات الشمولية التي تبث في عقولنا عبر الفضائيات التي تديرها الدول الشمولية, والحمد لله انتهينا من هذه الفضائيات الشمولية وتحرر الريموت كونترول وهو أيضاً أصبح حراً وقد فرح وهو يستقبل أناملنا في عدم التوجيه نحو المذيع الخشن الذي يبث البيانات الثورية العفنة والوطن يسرق في وضح النهار؟! والعسس والأزلام من المصفقين بانتظار أحد ما أن لايصفق فالويل له ولأمه الهالكة الملعونة إن لم يصفق؟!
ومن الساسة تعلم رواد الفضائيات الذين واصلوا جهودهم لانتزاع بكارة التصفيق وانتهاك تلقائيته.
وهكذا نكون أمام أنواع متعددة منه، حسبما يوضح الدكتور عماد عبد اللطيف «يمكن تقسيم التصفيق من حيث التلقائية إلى نوعين؛ الأول: تصفيق تلقائي يحدث دون خطة مسبقة، بل يتدفق عفو الخاطر.
والثاني تصفيق معد سلفًا إما من قِبَل الشخص المصفِّق ذاته أو من طرف آخر.
والتصفيق التلقائي هو أكثر تعبيرا عن الاستحسان بالقياس إلى التصفيق المعد سلفًا.
وغالبا ما يكثر التصفيق المعد سلفًا في سياق تلقي الخطابة السياسية، وفي البرامج الحوارية، بينما يقل وجوده في المسرحيات والعروض الفنية*.
ومن الحقائق التي يوردها الدكتور عبد اللطيف أنه: “الأولى ارتبطت بعمليات تزييف وعي مقصودة في مجالي المسرح والموسيقى.
ويتم ويقول «ظهرت مهنة المصفق المأجور لدى اليونانيين القدماء.
وكان المصفق المأجور هو الشخص الذي يوكل إليه تحفيز الجمهور على التصفيق في نهاية العروض المسرحية”.
“وترجع بداية استخدام هذا النوع من المصفقين إلى زمن العروض المسرحية التي كانت تقام على مسرح ديونيسيوس في اليونان القديمة”*.
وهذا ما كان يحدث في الإمبراطوريات القديمة و, وماذا عن الواقع الراهن والذي لازلنا نعيشه من حقائق ووقائع مفقعة من حيث تصفيق البعض للسياسيين, وهم يعرفون في قرارة أنفسهم أن هذا التصفيق هو تصفيق غوغائي كما هي في مهرجانات الأنظمة الشمولية, , أو التصفيق للمسئول الحزبي الذي لا يخطأ؟! ونقول لا قداسة لأحد ولا عظمة لأحد مهما علت قيمته وناضل وكافح في سبيل شعبه فهو تحت مجهر المراقبة النقدية, والمحاسبة تاريخياً عما وقع فيه من أخطاء أو ارتكب جرائم؟!
وإذا كنا نقف ضد التصفيق النفاقي الحزبي والتملق للرموز الحزبية العالية, لأننا نربت على أكتاف ونشد على أيادي البعض من الساسة الذين يبتعدون في طروحاتهم عن الشعارتية الحزبية الضيقة, ويسعون إلى رسم سياسة معتدلة ومعقولة في الوضع الراهن وهو المطلوب منهم أن يرسموا معالم خريطة طريق نضالية على أساسي علمي والتنازل لصاحب مشروع سياسي صحيح ومبني على أسس نضالية واقعية.
نسوق هذا الكلام ومن الجائز أن يقع المثقف الكردي في العديد من الأخطاء, كأن يشجع المسئول الحزبي الذي يمدحه أو يغدق عليه بعض الفتات في المناسبات القومية, لكن لاتغفر للمثقف الذي يضع رأسه في الرمل ويدير ظهره لأخطاء البعض من الساسة, ويقترف الأخطاء في مهمة رسالته الثقافية للسياسي, وهو النقد العلمي الصحيح للمسيرة السياسية!
وهنا لابد من القول بأن الزمن قد تغير كثيراً وتقدم الوعي أكثر وأكثر من ذي قبل, فالإعلام المرئي, والانترنت قد قرب البعيد الغابر في الزمن, من حيث الأحداث وواقعيتاها من لواقعيتها, كما هي الحال في رواية لبس الدكتور نور الدين زازا اللباس العربي في أوروبا؟ وهي رواية ضعيفة, وغير مبنية على أسس منطقية, وبعيدة عن الرسالة السياسية مهما كانت نياتها ومحاسنها!
وأسوق هنا حادثة طريفة من التاريخ, فعندما استلم الخليفة عمر بن عبد العزيز مقاليد الخلافة, فجاءه وفد الشام, وتكلم فتى في السادسة عشر من عمره, ونظر إليه الخليفة وقال له: فليتكلم أكبر منك سناً, فقال الفتى ويا أمير المؤمنين, إذا كانت الأمور تجري بحسب الكبر في السن, فثمة الكثيرين هم أولى منك في هذا المنصب! وهذه هي الحقيقة في الكثير من حيث سياسة التخوين للذي لايصفق لهذا القائد أو ذاك, وعلينا أن نستفيد من الأخطاء السابقة, ونتخلص من هذه الحالة المريضة في الحالة الكردية سورياً على وجه الخصوص من حيث رسم سياسة مبنية على احترام الآخر سياسياً وثقافياً واجتماعياً, وأن لانكون على صورة وشاكلة الأحزاب الشمولية.
*لماذا يصفق العرب كثيرا؟
إيهاب الحضري صحيفة الشرق الأوسط
وهل نحن الكرد مثل العرب والفرس نحب التصفيق؟ ونبتعد عن بسط الحقائق أمام السياسي الفطحل الذي لا يخطأ طوال مسيرته منذ التأسيس وإلى الآن؟ وهل الإنسان هو بمنأى عن الوقوع في الأخطاء؟ وخاصة بوجود الحاشية المصفقة التي تخشى مواجهة معلمه السياسي الفذ! وهل سنكون جريئين أمام المسئول السياسي الكبير ونقول له إنك وقعت في الكثير من الأخطاء ويجب عليك مراجعة أخطاءك وطروحاتك التي عفى عليها الزمن, وهل ابتعدنا قليلاً عن جو التصفيق, وصفاقة البعض من السياسيين الأنانيين الذي لا يرون أبعد من أنوفهم, ويتشبثون بالحزبية الضيقة على حساب قضيتهم الأساس, قضية شعب كردي مهمش, ومقموع ومحروم من أبسط حقوقه المدنية والمعيشية والثقافية, والمشهد السوري التراجيدي الذي نعيشه هو أصدق أنباء من شرح المزيد من بسط الحقائق أمام الجميع؟
وهنا لأدينا أكثر مثلاً في سياسة التصفيق ووضع الرؤوس في الرمال عند مقولة الأحزاب الشيوعية وهي النقد والنقد الذاتي, وأي نقد ونقد ذاتي وستالين كان يسوق الآلاف من الرفاق نحو الأقبية لتصفيتهم وملاحقتهم حتى في أمريكا وتصفيتهم جسدياً وما آل إليه حال الاتحاد السوفييت وذهب مع الرياح, نتيجة الأخطاء القاتلة وسياسة كم الأفواه في الوطن.
وفي دراسة أكاديمية أخرى للدكتور عماد عبد اللطيف، أستاذ البلاغة والنقد بكلية الآداب “جامعة القاهرة” هذه الظاهرة، ليصل إلى نتائج عديدة يتحدث عن إحداها قائلا” يمكن التمييز بين نوعين من التصفيق: الأول تصفيق حر، يقوم به الشخص دون ضغوط خارجية، وبمحض إرادته الكاملة.
والثاني تصفيق إجباري، يقوم به الشخص مضطرا بسبب وجود ضغوط أو قيود خارجية تجبره على التصفيق.
فالتصفيق مرآة تنعكس عليها علاقات السلطة.
ومن الطبيعي أن يتزايد في المجتمعات الديمقراطية احتمال أن يُصفق الجمهور تصفيقًا حرا.
وعلى عكس ذلك، فإن المجتمعات الديكتاتورية لا تمنح مواطنيها حرية التصفيق.
فهؤلاء الذين يقبضون على أعناق الشعوب، يحرصون على أن يقبضوا أيضا على حركة أيديهم.
وهكذا فبقدر الحرية التي يحظى بها شعب ما، يكون أفراده أحرارًا في التصفيق أو عدمه، في الوقت الذي يشاءونه، وبالكيفية التي يختارونها.
وبذلك يمكن لهؤلاء الذين يحلمون بالحرية، أن يحلموا باليوم الذي يستطيعون فيه امتلاك حرية التصفيق أو عدم التصفيق دون خوف أو رهبة”.
والسؤال الملح هنا هو ومن أين تعلمنا هذا التصفيق أليس من الندوات السياسية والمهرجانات الشمولية التي تبث في عقولنا عبر الفضائيات التي تديرها الدول الشمولية, والحمد لله انتهينا من هذه الفضائيات الشمولية وتحرر الريموت كونترول وهو أيضاً أصبح حراً وقد فرح وهو يستقبل أناملنا في عدم التوجيه نحو المذيع الخشن الذي يبث البيانات الثورية العفنة والوطن يسرق في وضح النهار؟! والعسس والأزلام من المصفقين بانتظار أحد ما أن لايصفق فالويل له ولأمه الهالكة الملعونة إن لم يصفق؟!
ومن الساسة تعلم رواد الفضائيات الذين واصلوا جهودهم لانتزاع بكارة التصفيق وانتهاك تلقائيته.
وهكذا نكون أمام أنواع متعددة منه، حسبما يوضح الدكتور عماد عبد اللطيف «يمكن تقسيم التصفيق من حيث التلقائية إلى نوعين؛ الأول: تصفيق تلقائي يحدث دون خطة مسبقة، بل يتدفق عفو الخاطر.
والثاني تصفيق معد سلفًا إما من قِبَل الشخص المصفِّق ذاته أو من طرف آخر.
والتصفيق التلقائي هو أكثر تعبيرا عن الاستحسان بالقياس إلى التصفيق المعد سلفًا.
وغالبا ما يكثر التصفيق المعد سلفًا في سياق تلقي الخطابة السياسية، وفي البرامج الحوارية، بينما يقل وجوده في المسرحيات والعروض الفنية*.
ومن الحقائق التي يوردها الدكتور عبد اللطيف أنه: “الأولى ارتبطت بعمليات تزييف وعي مقصودة في مجالي المسرح والموسيقى.
ويتم ويقول «ظهرت مهنة المصفق المأجور لدى اليونانيين القدماء.
وكان المصفق المأجور هو الشخص الذي يوكل إليه تحفيز الجمهور على التصفيق في نهاية العروض المسرحية”.
“وترجع بداية استخدام هذا النوع من المصفقين إلى زمن العروض المسرحية التي كانت تقام على مسرح ديونيسيوس في اليونان القديمة”*.
وهذا ما كان يحدث في الإمبراطوريات القديمة و, وماذا عن الواقع الراهن والذي لازلنا نعيشه من حقائق ووقائع مفقعة من حيث تصفيق البعض للسياسيين, وهم يعرفون في قرارة أنفسهم أن هذا التصفيق هو تصفيق غوغائي كما هي في مهرجانات الأنظمة الشمولية, , أو التصفيق للمسئول الحزبي الذي لا يخطأ؟! ونقول لا قداسة لأحد ولا عظمة لأحد مهما علت قيمته وناضل وكافح في سبيل شعبه فهو تحت مجهر المراقبة النقدية, والمحاسبة تاريخياً عما وقع فيه من أخطاء أو ارتكب جرائم؟!
وإذا كنا نقف ضد التصفيق النفاقي الحزبي والتملق للرموز الحزبية العالية, لأننا نربت على أكتاف ونشد على أيادي البعض من الساسة الذين يبتعدون في طروحاتهم عن الشعارتية الحزبية الضيقة, ويسعون إلى رسم سياسة معتدلة ومعقولة في الوضع الراهن وهو المطلوب منهم أن يرسموا معالم خريطة طريق نضالية على أساسي علمي والتنازل لصاحب مشروع سياسي صحيح ومبني على أسس نضالية واقعية.
نسوق هذا الكلام ومن الجائز أن يقع المثقف الكردي في العديد من الأخطاء, كأن يشجع المسئول الحزبي الذي يمدحه أو يغدق عليه بعض الفتات في المناسبات القومية, لكن لاتغفر للمثقف الذي يضع رأسه في الرمل ويدير ظهره لأخطاء البعض من الساسة, ويقترف الأخطاء في مهمة رسالته الثقافية للسياسي, وهو النقد العلمي الصحيح للمسيرة السياسية!
وهنا لابد من القول بأن الزمن قد تغير كثيراً وتقدم الوعي أكثر وأكثر من ذي قبل, فالإعلام المرئي, والانترنت قد قرب البعيد الغابر في الزمن, من حيث الأحداث وواقعيتاها من لواقعيتها, كما هي الحال في رواية لبس الدكتور نور الدين زازا اللباس العربي في أوروبا؟ وهي رواية ضعيفة, وغير مبنية على أسس منطقية, وبعيدة عن الرسالة السياسية مهما كانت نياتها ومحاسنها!
وأسوق هنا حادثة طريفة من التاريخ, فعندما استلم الخليفة عمر بن عبد العزيز مقاليد الخلافة, فجاءه وفد الشام, وتكلم فتى في السادسة عشر من عمره, ونظر إليه الخليفة وقال له: فليتكلم أكبر منك سناً, فقال الفتى ويا أمير المؤمنين, إذا كانت الأمور تجري بحسب الكبر في السن, فثمة الكثيرين هم أولى منك في هذا المنصب! وهذه هي الحقيقة في الكثير من حيث سياسة التخوين للذي لايصفق لهذا القائد أو ذاك, وعلينا أن نستفيد من الأخطاء السابقة, ونتخلص من هذه الحالة المريضة في الحالة الكردية سورياً على وجه الخصوص من حيث رسم سياسة مبنية على احترام الآخر سياسياً وثقافياً واجتماعياً, وأن لانكون على صورة وشاكلة الأحزاب الشمولية.
*لماذا يصفق العرب كثيرا؟
إيهاب الحضري صحيفة الشرق الأوسط
الخميـس 11 جمـادى الثاني 1430 هـ 4 يونيو 2009 العدد 11146