ومن أوجه معاناة مكتومي القيد أن البطاقات التي منحت لهم باتت لا تجدد عند التقادم أو التلف ، وفق إجراء غير مفهوم ، ناهيك عن أن هؤلاء المكتومين ممنوعون من النوم في الفنادق شأن من جردوا من الجنسية من المواطنين ، وكذلك من السفر للخارج ، ومن حقّ اقتناء جوازات السفر ، ومن العمل وخدمة العلم ، وكل أنواع الملكية وأن الطالب الذي يحصل على شهادته الإعدادية أو الثانوية لا يستطيع حتى رؤيتها، وليس اقتناءها فقط وهي من أول حقوقه، وإن عدم منحها له يعد أكبر انتهاك لحقوق الإنسان.
ويتمّ الحديث عن سحب حتى ورقة ” مكتوم القيد “من حملتها مكتومي القيد ، والتي لا يعترف بها من قبل العاملين في مفرزة كراج قامشلي من الشرط الذين يلغون رحلات عديدين من الأجانب كما حدث للمواطنة ميديا، ودون وضع حل لمأساة المواطنين المستمرة بشكل غير مفهوم.
منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف ، تناشد بدورها الجهات المعنية لوضع حل لمشكلة المواطنين الكرد، سواء من أفرزوا إلى”مكتومين” أومن سميوا ب ” الأجانب ” لأن المشكلة التقنية التي تمت الإشارة إليها مر عليها الكثير من الوقت ، وكان ينبغى وضع حد لهذه المأساة الكبيرة، وهي مسؤولية كل “مسؤول” أينما كان موقعه، ألا يكفي….؟
20-7-2009
منظمة حقوق الإنسان في سوريا-ماف