علمت منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف أن الشاب رودي محمود شيخو ، من أهالي الحي الغربي بقامشلي ، بادر بحسن نية ، وفي موقف إنساني نبيل ،بالذهاب إلى مقر المحكمة بمدينته ، في يوم 4-7-2009 لإسقاط حق شقيقته ، مباشرة، بعد تعرضها مع ذويها، في سيارة أجرة ، لحادث سير غير مقصود، ودون معرفة مصيرها، وبموافقة شقيقته.
ولكن ما حدث هو أن أحد الشرط في المحكمة قام بتوقيفه ،وسائق آخر – على أنهما شاهدين، وقام بتفتيشه ، وادعى بوجود صورة للرئيسين جلال طلباني ومسعود البرزاني، في إحدى جيوب محفظة نقوده، ما دفعه للاتصال بالأمن السياسي في قامشلي ،الذي كلف دورية من الأمن الجنائي بقامشلي، بتوقيفه، ليتم تحويله لفرع الأمن السياسي بالحسكة ، ومن ثم إلى المحامي العام ، فقاضي الفرد العسكري بقامشلي،عبر دورة زمنية على امتداد أسبوع كامل ، وستتم محاكمته غداً السبت 11-7-2009،بحسب مصدر للمنظمة.
منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف ، تطالب بترك المواطن رودي ، وتعتبر ما تم بحقه انتهاكاً لحرية الرأي .
10-7-2007
منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف
www.hro-maf.org
لمراسلة مجلس الأمناء
10-7-2007
منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف
www.hro-maf.org
لمراسلة مجلس الأمناء