استبشر السوريون الخير، بعد سقوط نظام بشار الأسد، بغدٍ أفضل وبعودة جميع المختطفين والمعتقلين إلى عوائلهم، إلا أن فرحة أطياف الشعب السوري لم تكتمل، إذ بقي مئات الآلاف من المعتقلين والمختطفين مجهولي المصير، وبقيت معهم آمال عوائلهم معلقة.
في حين لا يزال مصير العشرات من السياسيين والنشطاء والضباط الكورد المنشقين في سجون حزب الاتحاد الديمقراطي PYD مجهولاً، وحرصاً منّا على ضرورة توحيد الصّف الكوردي، وتفادياً للوقوع في خلاف قد يضيّع الفرصة أمام الكورد للمشاركة في التغيير السياسي في سوريا، نُجدد دعوتنا بضرورة الإفراج عن المختطفين والمعتقلين الكورد جميعاً وبأسرع وقت ممكن، لإنهاء حالة القمع السياسي الموجودة في كوردستان سوريا، وتحقيق مصلحة الشعب الكوردي بتوحيد الموقف السياسي بما يخدم قضية الشعب الكوردي ويعزز موقفه في سوريا المستقبل.
وفي الوقت ذاته نحمّل قيادة قوات سوريا الديمقراطية وحزب الاتحاد الديمقراطي المسؤولية الكاملة عن حياتهم، نطالب الدول الفاعلة في سوريا ومنظمات الأمم المتحدة بالضغط على قوات سوريا الديمقراطية للكشف عن مصيرهم.
وهذه قائمة بأسماء المختطفين:
بهزاد دورسن – نضال عثمان – جميل عمر – أحمد سيدو – إدريس علو – فؤاد ابراهيم – أمير حامد – رمضان محمود حاجي.
إضافة إلى الضباط الكورد الثمانية المختطفين ومرافقهم المدني:
العميد محمد خليل علي – العقيد محمد هيثم – العقيد حسن أوسو – العقيد محمد كله خيري – المقدم شوقي عثمان – الرائد بهزاد نعسو – النقيب حسين بكر – الملازم أول عدنان برازي – المرافق المدني للضباط راغب محمود
عوائل المختطفين الكورد لدى PYD
14 كانون الأول 2024
One Response
على مظلوم عبدي ان يتحرر من كل خلفية الا خلفية المصالح الكوردية العليا والتنسيق الكامل مع البرزاني..؟؟؟وعلى وجه السرعة الوقت لايقبل التأجيل…الان ا لكورد بحاجة اليه في في غرب كوردستان اكثر من اي انسان ..ويدخل التاريخ الكوردي ….