صلاح بدرالدين
مداخلتي بتصرف في الندوة الافتراضية التي عقدها – معهد : IRDK – في أربيل ، حول التطورات السورية اليوم : ٣ – ١٢ – ٢٠٢٤ .
مااقوله الان ليس استخلاصا نهائيا لان الاحداث متواصلة ولم تتوقف بعد ، وقد تحصل مفاجآت أخرى لم تكن بالحسبان .
كان هناك جمود وتراوح في القضية السورية ، وضعف للمعارضة بعد انهاء الثورة السورية ، وفشل في إعادة البناء عبر مؤتمر وطني سوري جامع .
احدى القراءات
ماحصل قبل ستة أيام حرك الوضع السوري ، جبهة النصرة سابقا – جبهة تحرير الشام ، وفصائل أخرى تشن هجوما كاسحا في محافظتي ادلب و – حلب و – ريف حماة – هناك معلومات ان الغالبية ليست منظمة في (ت ش ) – وتصريح هادي البحرة رئيس الائتلاف البارحة يتبنى الهجوم ويعتبره تحريرا وهناك معلومات عن انتقال مكاتبه الى حلب .
تاريخ الجولاني : كان مع ابومصعب الزرقاوي – ثم داعش والبغداي – ثم الظواهري – ثم جبهة النصرة – ثم جبهة تحرير الشام ولهم – حكومة انقاذ – تتعامل مع الوقائع – الهدف المعلن ليس إقامة دولة إسلامية كما هو الحال مع القاعدة وداعش .
ماحصل احدى نتائج انتصار إسرائيل على حماس وحزب الله بشكل خاص ،نتانياهو يقول انه بصدد تغيير وجه الشرق الأوسط – وانذر الأسد : الأسد يلعب بالنار – تقديرات ان إسرائيل خططت وتقدمت وانتصرت على حزب الله وحماس بدعم غربي – عربي – لطرد ايران من المنطقة . وهيات الأرضية لحصول تطورات سورية على حساب الوجود الإيراني – إسرائيل مرتاحة من نظام الأسد ولكن إصرار الأخير على التعاون مع ايران قد يغير الموقف .
قراءة أخرى
ان الجولاني خطف اللحظة الحاسمة لضعف الائتلاف – وكان له علاقات مع النظام ، وانه قطع الطريق على المحاولة الروسية لتبديل الأسد وليس النظام ، وسمح لطاقم القنصلية الإيرانية في حلب للتوجه الى دمشق ، وقام بهذه الضجة وهو موسوم بالإرهاب لتعزيز موقف الأسد عربيا وعالميا ، – تصريح الخارجية الإيرانية ان الخبراء باقون بطلب من الأسد وهذا خطير ،،،،
قراءة أخرى
ان تركيا تقف وراء المحاولة وبموافقة ضمنية روسية من اجل اذلال الأسد من اجل تعزيز أوراقها – ، وان بقي حتى يرضخ لمطلب تركيا بالمصالحة ومعالجة الوضع السوري – خاصة وان روسيا منهكة في أوكرانيا – القوات الروسية بقيت بدون حراك لثلاثة أيام ثم بدات القصف – تبديل جنرال كان مشغولا بالفودكا ؟؟
البيان الأمريكي البريطاني الفرنسي الألماني – خفض التصعيد – حل على أساس قرار مجلس المن ٢٢٥٤ وإدانة النظام – دكتاتوري – انه السبب لاعتماده على الروس والإيرانيين – لوحظ فيه عدم اتهام الجولاني بالإرهاب ….و وهناك رسالة للجولاني لمقاتليه ( فتح خط التواصل مع المخابرات التركية وصارت تهمة الإرهاب من الماضي – .حوار سورس سوري أي استبعاد روسيا .
ايران
تحرك إيراني فاشل – إسرائيل تنذر طائرة إيرانية محملة بالسلاح في الأجواء السورية وتعود ادراجها – تحركات عراقية للثار لإيران – وارتفاع نبرة العسكر العراقي وهذا لايبشر بالخير – الجميع عين على حلب وآخر على لبنان وهو الأهم لهم – موقف الحكومة العراقية غير متزن عندما ثار الشعب العراقي ضد صدام تعاطف معه السوريين – يدعون عودة الإرهاب من سوريا ؟ الإرهاب موجود عندكم – الزرقاوي وبن لادن والظواهري والبغدادي لم يكونوا سوريين وهم لم يسلموا الموصل لداعش بل المالكي وايران – والحشد الشعبي الشبه حاكم هو منبع الإرهاب – ودول الإرهاب هي سوريا وايران بالدرجة الأولى .
على الصعيد الكردي السوري
قسد – الإدارة الذاتية او جماعات ب ك ك – نبرة عالية بالبداية ثم تراجع بايعاز امريكي كان هناك ومازال تخوف من مغامرة تؤذي الكرد السوريين ضمن حلب ومناطق أخرى ( سوابق في حلب وعفرين – – تدخلات – وتفاهمات أمريكية مع المهاجمين – حصل تراجع عسكري محدود ولكن المستقبل ليس واضحا بشان الموقف التركي المحفوف بالتهديدات – المستقبل لن يكون لمصلحة هذه الجماعة ، وقد يدفعها اكثر لحضن النظام .- كل الميليشيات وسلطات الامر الواقع تحاول توسيع النفوذ والأراضي – دير الزور مؤخرا مثلا .
الحركة السياسية لكرد سوريا وفي ظل تصدر أحزاب الطرفين ليس لهم موقف موحد ، ومشروع سياسي واحد ، وفي هذه الظروف العصيبة من المفترض ان يكون هناك صوت واحد – طرف يعتبر ماحصل عمل إرهابي بتامر تركي ويعلن النفير العام ضد تركيا متجاهلا القضية الديموقراطية في سوريا والقضية الكردية السورية – وطرف مع موقف الائتلاف تماما .
الوطنييون المستقلون من كل الفئات الاجتماعية وهم الغالبية لهم موقف آخر ولكن غير منتظمين بل يحاربون من الطرفين ويتم تجاهلهم من رعاة الطرفين .
نحن احوج مانكون اليوم الي الاتحاد والمصالحة ، من خلال عقد مؤتمر كردي سوري جامع يكون الجسم الأكبر فيه من الوطنيين المستقلين من النساء والرجال والفئات المثقفة – بالداخل والخارج هذا هو الطريق الوحيد للانقاذ ومواجهة التحديات .
وشكرا لكم جميعا .
والشكر الخاص للصديق العزيز الأستاذ سرو قادر مدير المعهد على دعوته الكريمة .