باقة ورد وبطاقة شكر

  شادي حاجي

نبارك لكتابنا الكرد السوريين الذين ثبتوا أسماءهم في أدنى النداء الذي وجهوه الى الكتاب الكرد كافة ، وأصحاب المواقع الألكترونية عامة الذين هم فعلآ قيمة وقامة وقلم نادر ، وممن يتهيب الزمن الكردي لقدومهم ، وخاصة على الصعيد الكردي، ويستحقون التقديرعلى خطوتهم الحضارية النبيلة هذه.

وما كان يحز في النفس من أن معظمهم من الذين اتبع بشكل أو بأخر اسلوب الإساءة والتجريح أو المهاترة بحق بعضهم البعض، وبحق الأخرين.

إلا أنهم أبوا إلا أن يترفعوا عن اتباع مثل تلك الأساليب الرخيصة التي تضر ولاتنفع والتي لم تكن تليق بمكانتهم المرموقة ولابشعبهم الكردي النبيل وقضيته العادلة.
آملين أن يخطو السياسيين الكرد أيضآ خطوة مماثلة ، والى الالتزام بمستقبل أفضل.

 ألمانيا

في 14 – 10 – 2009  

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…