لقاءات وفد هيئات العمل المشترك ومنظمات الأحزاب الكردية مع المفوضية والاتحاد والبرلمان الأوربي

  في يوم 05.10.2009 و بمناسبة مرور 47 عاما على ذكرى الاحصاء الشوفيني المشؤوم قام وفد ممثل لهيئات العمل المشترك في هولندا و ألمانيا و منظمتي االوحدة و يكيتي في بلجيكا بلقاءات عدة مع أعضاء ومسؤولين في المفوضية و الاتحاد و البرلمان الأوربي والتي كانت على الشكل التالي :
اللقاء الأول: مع السيدة NACIRA BOULEHOUAT  مسؤولة الشؤون الخارجية في المفوضية الأوربية – قسم الشرق الأوسط – الملف السوري.
اللقاء الثاني: مع السيدة  FRIEDA BREPOELS  ممثلة حزب الخضر في البرلمان الأوربي و بحضور السيد LAURIJN  VAN STEENBERGEN   ممثل حقوق الانسان في البرلمان الأوربي .

و استكملت اللقاءات  في يوم 13.10.2009 و التي كانت  كالتالي:
اللقاء الأول: مع السيد  BART  STAES مسؤول الحزب الخضر (التجمع الأوربي الحر) في البرلمان الأوربي .
اللقاء الثاني: كان مع السيد ROBERTO  OLMI  من مكتب السكرتارية العامة قسم العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوربي و بحضور السيد  COLIN  SCICLUNA  من السكرتارية العامة مسؤول القسم السياسي – منطقة الشرق الأوسط و حوض البحر المتوسط و منطقة الخليج والسيدةZUZANA SUTIAKOVA  السكرتيرة في مكتب السيد
خافيير سولانا منسق المفوضية الأوربية والمسؤولة عن ملف حقوق الانسان .
و قد تم في كافة اللقاءات شرح معاناة شعبنا الكردي في سوريا والقوانين و الاجراءات الاستثنائية الجائرة المطبقة بحقه كالحزام العربي الشوفيني والاحصاء الجائر وكذلك المرسوم 49 الشوفيني و تم التطرق باسهاب الى مقتل المجندين الكرد أثناء تأديتهم لخدمة العلم و كذلك المعتقلين السياسيين من قيادات وقواعد الحركة الوطنية الكردية في سوريا و اعلان دمشق  والاتفاقية الأمنية الألمانية السورية القاضية بترحيل 7000 لاجىء سوري جلّهم من الكرد السوريين .
و تم تقديم مذكرات باللغات الانكليزية و الفرنسية والألمانية تتضمن شرحا وافيا لكافة هذه الاجراءات و المراسيم الشوفينية و قد لقيّ الوفد في لقاءاته كافة التفهم العميق والتجاوب مع مطاليب الشعب الكردي العادلة و وعد من لدنهم  ببذل كل الجهود الممكنة من خلال البرلمان والمفوضية و الاتحاد الأوربي للضغط على النظام السوري من خلال الاتفاقية الاقتصادية المشتركة المزمع توقيعها و مطالبة النظام بتحسين سجله في مجال حقوق الانسان وستكون هذه الاتفاقية تحت الاشراف المباشر من قبل لجان الاتحاد الأوربي ومنظمات حقوق الانسان ليكون مردودها لصالح الشعب السوري عامة ووضع برنامج لتنمية المناطق الكردية و أن لا تشكل هذه الأتفاقية دعما للنظام السوري لمزيد من القمع ضد أبناء شعبه.


وكذلك تم الاتفاق على أن يتم عقد كونفرانس موسع في البرلمان الأوربي خلال السنة القادمة مخصص للقضية الكردية في سوريا و بحضور جميع الأطراف من الاتحاد والمفوضية و البرلمان الأوربي و ممثلي المنظمات و الفعاليات الكردية كافة.
و قد شكر الوفد الكردي كافة المسؤولين الذين تم اللقاء بهم على موقفهم المؤيد لقضية الشعب الكردي و تفهمهم لمعاناته و آلامه و العمل سوية  في المستقبل من أجل ابراز هذه القضية في المحافل  الدولية كافة.
الوفد الكردي الممثل لهيئات العمل المشترك في هولندا و ألمانيا و منظمتي الوحدة و يكيتي في بلجيكا .

15.10.2009 ألمانيا  

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد ابراهيم منذ أربعة عشر عامًا، كان الأطفال السوريون يعيشون في مدارسهم، في بيوتهم، في أحلامهم. كان الحلم بالغد أقرب إليهم من أي شيء آخر. وكانوا يطمحون لمستقبل قد يحمل لهم الأمل في بناء وطنهم، سوريا، بكل ما تعنيه هذه الكلمة من عزةٍ وكرامة. كان العلم هو السلاح الوحيد الذي يمكن أن يغير مجرى الحياة. لكن بعد ذلك، غيّرت الحرب…

اكرم حسين لطالما كان الكرد في قلب الجغرافيا الشرق أوسطية أحد أكثر الشعوب تعرضاً للتهميش والاضطهاد القومي، بالرغم من كونهم يشكلون ثاني أكبر قومية في المنطقة بعد العرب، ويملكون تاريخاً عريقاً وثقافة غنية ومطالب سياسية مشروعة في الاعتراف بهويتهم القومية وحقوقهم في الحكم الذاتي أو المشاركة العادلة في السلطة. في تركيا وإيران وسوريا والعراق، تكررت السياسات ذاتها: إنكار…

دلدار بدرخان لم يعد اليوم بالأمر الصعب أن تكشف افتراءات وأضاليل الجهات التي تحاول تزوير التاريخ وتشويه الحقائق كما كان في السابق، فما هي إلا كبسة زر لتحصل على كامل المعلومات حول أي موضوع أو مادة ترغب بمعرفته، ولم يعد الأمر يحتاج إلى مراجع وكتب ضخمة غالبيتها مشبوهة ومغلوطة، بل يكفي الاتصال بالإنترنت، ووجود هاتف بسيط في متناول اليد، وبرنامج…

بوتان زيباري في قلب النقاشات، كانت الأصوات تتعالى لتؤكد أن هذه الأرض، التي يسميها البعض “كوردستان سوريا” أو “غرب كردستان”، ليست ملكًا حصريًا لقومية واحدة، وإن كان للكورد فيها حق الدم والعرق والتاريخ. بل يجب أن يُبنى الإقليم المرتجى بروحٍ تعترف بجميع مكوناته من عرب وآشوريين وسريان وغيرهم، كي لا يقع البناء الجديد فريسة لمرض القوميات الذي مزق سوريا…