نداء الكتاب والمثقفين وتنويهات المعترضين والمترددين..


  دهام حسن

بداية أقول بصراحة ودفعا لأي التباس أو تأويل أو شك..لست بصاحب فكرة النداء، فالفكرة تعود إلى آخر أو ربما إلى أصدقاء آخرين، لكني في الوقت نفسه أتبنى نص النداء لأنني أحد المساهمين في صياغته..

أهم أفكار النداء:
–   لا رقابة على الفكر سوى رقابة الضمير..
–   التحريض على الكتابة النقدية ..
–  الكتابة بالأسماء الصريحة ما أمكن، وبالأسماء الرمزية في الحدود الدنيا عند اقتضاء الضرورة..
–   الابتعاد عن أسلوب الإساءة والتجريح والمهاترة بحق أي كان..
–  التحري عن مصدر المعلومة والتحقق من صحتها قبل نشرها..
–  اعتذار مطلقي النداء أولا..كبادرة حسن نية، أي أننا بدأنا بنقد أنفسنا بداية..
كل هذا جاء في النداء بلغة هادئة مهذبة بعيدة عن الوصاية من مطلقي النداء، لكن الخلل الذي وقعنا فيه، هو أن النداء بقي نائما في درج أحدهم، ليخبر في النهاية أنه لن يمشي مع النداء، وهنا شعرنا بشيء من التحدي، فجاء التسارع منا وكانت الأسماء المقترحة للتوقيع على النداء كثيرة، ومن هنا كان السهو في الاتصال ببعض الأسماء بعد أن تبنى موقفهم أصدقاؤهم من محرري النداء على أن يتم إبلاغهم قبل صدور النداء..
كيف كانت ردود الأفعال:
أستطيع أن أجزم أن النداء لقي استحسانا واسعا، وخلق ارتياحا وتفاؤلا في الوسطين الثقافي والسياسي، بل قل عند عامة المتابعين..

وحظي النداء بقراءة ملفتة من قبل المتابعين..
لكني لا أخفيكم أننا فوجئنا ببعض التنويهات..

وسوف أبدي حولها ببعض الملاحظات..
–  بصراحة أنني كنت المعترض على اسم الأستاذ صالح بوزان لسبب واحد وحيد، كونه من أبناء محافظة أخرى..
– صديقان آخران بعد أن صدر النداء جرى الاتصال بأحدهم ونوقش معه نص النداء فوافق..لكن بعد يومين خرج بتنويه..

الثاني أو الثانية اتصل بأحد أصدقائه موافقا على النداء، لكنه أو لكنها أبى إلا أن يخرج على الملأ بتنويه..

على قاعدة خالف تعرف، بل ربما تعظم في نظر المتابعين..


–   أحد الأسماء المستعارة خرج علينا بمقال أدخلنا في دهاليز السياسة، كنا حذرين من هذا الحشو في مسعانا..
–  منهم من طرح عرض النداء على المواقع للمناقشة وكأننا في صياغة دستور لبلد..
–  منهم من حاول اعتبار النداء (وثيقة شرف) لكننا لم نحاول أن نكبل الموقعين على النداء بهذا القسم الكبير..
–  بعضهم للأسف اعترض على بعض الأسماء..

فقلنا لا جهة واحدة تمثل النداء فكلنا من مشارب مختلفة، لكن جمعتنا رؤية مشتركة..
–  أشكر باسم مطلقي النداء بعض قادة الأحزاب الذين وافقوا على النداء، وأغفلنا أسماءهم لسببين..

تقديرا لما يشغلونه من مواقع حزبية..

ثم أننا لم نتمكن من الاتصال بالجميع كيلا نغفل اسما ما
–  شكرا للمحامي شادي حاجي..

الذي بارك النداء سريعا من موقعه البعيد..

شكرا لوليد حاج عبد القادر الذي بارك النداء ورغبته في إضافة اسمه بعبارة لم تخل من التواضع… فيما إذا (اعتبرتموني كاتبا)..

لهذا قمنا نحن مطلقي النداء برفع أسماء أصحاب التنويهات وإضافة أسماء أخرى ..

والنداء مازال مفتوحا أمام الراغبين بإضافة أسمائهم..

——

نص النداء:

نداء إلى الأخوة الكتاب الكرد كافةً، وأصحاب المواقع الألكترونية عامةً..!

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في عالم السياسة، كما في الحياة اليومية عندما نقود آلية ونسير في الشوارع والطرقات ، ويصادفنا منعطف اونسعى إلى العودة لاي سبب ، هناك من يلتزم المسار بهدوء ، وهناك من “يكوّع” فجأة عند أول منعطف دون سابق إنذار. فالتكويع مصطلح شعبي مشتق من سلوك السائق الذي ينحرف بشكل مفاجئ دون إعطاء إشارة، لكنه في السياسة يكتسب…

إبراهيم اليوسف توطئة واستعادة: لا تظهر الحقائق كما هي، في الأزمنة والمراحل العصيبةٍ، بل تُدارُ-عادة- وعلى ضوء التجربة، بمنطق المؤامرة والتضليل، إذ أنه بعد زيارتنا لأوروبا عام 2004، أخذ التهديد ضدنا: الشهيد مشعل التمو وأنا طابعًا أكثر خبثًا، وأكثر استهدافًا وإجراماً إرهابياً. لم أكن ممن يعلن عن ذلك سريعاً، بل كنت أتحين التوقيت المناسب، حين يزول الخطر وتنجلي…

خوشناف سليمان ديبو بعد غياب امتدّ ثلاثة وأربعين عاماً، زرتُ أخيراً مسقط رأسي في “روجآفاي كُردستان”. كانت زيارة أشبه بلقاءٍ بين ذاكرة قديمة وواقع بدا كأن الزمن مرّ بجانبه دون أن يلامسه. خلال هذه السنوات الطويلة، تبدّلت الخرائط وتغيّرت الأمكنة والوجوه؛ ومع ذلك، ظلت الشوارع والأزقة والمباني على حالها كما كانت، بل بدت أشد قتامة وكآبة. البيوت هي ذاتها،…

اكرم حسين في المشهد السياسي الكردي السوري، الذي يتسم غالباً بالحذر والتردد في الإقرار بالأخطاء، تأتي رسالة عضو الهيئة الرئاسية للمجلس الوطني الكردي، السيد سليمان أوسو، حيث نشرها على صفحته الشخصية ، بعد انعقاد “كونفرانس وحدة الصف والموقف الكردي “، كموقف إيجابي ، يستحق التقدير. فقد حملت رسالته اعتذاراً صريحاً لمجموعة واسعة من المثقفين والأكاديميين والشخصيات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني،…