في خطوة تنطوي على الكثير من الدلالات السياسية والمعاني الإنسانية وصلت مجموعتا سلام من جبال قنديل ومخيم مخمور للاجئين الكرد إلى بوابة إبراهيم الخليل الحدودية حيث كان في استقبالهم آلاف الوطنيين الكرد, وقدمت المجموعتان لتركيا بناءً على اقتراح تقدم به قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان وتضمن إرسال ثلاث وفود سلام لتركيا لفتح الطريق أمام مساعي الداعين لحل المسألة الكردية بالطرق السلمية، وهو الخيار الاستراتيجي للشعب الكردي ولم يلجأ للسلاح إلا دفاعاً عن الوجود.
أن الحكومة التركية مدعوة وحرصاً على الروابط المشتركة التي تربط الشعبين الكردي والتركي إلى عدم تضييع الفرصة و التجاوب بشكل إيجابي مع مبادرة السلام الكردية وتلقف يد القائد أوجلان الممدودة للمصالحة والحوار.
ووضع حد لسفك الدماء
لقد انتهى زمن المراهنة على الحرب والحسم العسكري وفشلت كل المحاولات الرامية إلى طمس هوية الشعب الكردي والقضاء على حركته التحررية الوطنية.
أننا إذ نبارك وندعم هذه الخطوة التاريخية و التي تأتي استكمالا لمبادرات سلمية سابقة أقدم عليها حزب العمال الكردستاني، فإننا ندعو المجتمع الدولي للقيام بدوره المنوط به والتدخل كوسيط بين طرفي النزاع أسوة بباقي مناطق النزاع في العالم كما ندعو القوى الإقليمية المعنية بالشأن الكردي إلى حل القضية الكردية لديها ودعم جهود السلام في تركيا .
ووضع حد لسفك الدماء
لقد انتهى زمن المراهنة على الحرب والحسم العسكري وفشلت كل المحاولات الرامية إلى طمس هوية الشعب الكردي والقضاء على حركته التحررية الوطنية.
أننا إذ نبارك وندعم هذه الخطوة التاريخية و التي تأتي استكمالا لمبادرات سلمية سابقة أقدم عليها حزب العمال الكردستاني، فإننا ندعو المجتمع الدولي للقيام بدوره المنوط به والتدخل كوسيط بين طرفي النزاع أسوة بباقي مناطق النزاع في العالم كما ندعو القوى الإقليمية المعنية بالشأن الكردي إلى حل القضية الكردية لديها ودعم جهود السلام في تركيا .
20/10/2009
اللجنة التنفيذية لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD