في إطار الراهن الذي يعيشه شعبنا الكردي في سوريا من تضييق على كافة الأنشطة الثقافية والسياسية و الحريات العامة, طالت حتى زيارة القبور, حيث توجه وفد من قيادة الجبهة الديمقراطية الكردية في سوريا إلى “مقبرة قدور بك” في مدينة قامشلي لوضع أكاليل الورد على ضريحي الشهيدين: “كمال أحمد” السكرتير العام السابق للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ((البارتي)) وشيخموس يوسف عضو المكتب السياسي للحزب اليساري الكردي في سوريا, وذلك في الذكرى الخامسة عشرة لرحيلها، فوجئ الوفد بحضور أمني مكثف أمام الباب الرئيسي للمقبرة من كافة الأجهزة الأمنية ورجال الشرطة وقد منع الوفد من الدخول بالرغم من المحاولات والتأكيد على أنه لا توجد أنشطة سوى وضع إكليل من الورد وقراءة الفاتحة، ومع ذلك، وبعد اتصالاتهم مع قياداتهم، تم الإصرار على منع الوفد من الدخول.
في الوقت الذي ندين فيه هذا الإجراء التعسفي من قبل السلطات وأجهزة الأمن, نؤكد بأن ذلك يشكل ضرراً بالغاً بالوحدة الوطنية والحريات العامة، وحتى حريات الأفراد في زيارة قبور ذويهم ورفاقهم.
كما ندعو السلطات المسؤولة إلى الكف عن ممارسة مثل هذه التدابير الزجرية العقيمة التي تضر بمصالح البلد وحرية المواطنين.
الجبهة الديمقراطية الكردية في سوريا
كما ندعو السلطات المسؤولة إلى الكف عن ممارسة مثل هذه التدابير الزجرية العقيمة التي تضر بمصالح البلد وحرية المواطنين.
الجبهة الديمقراطية الكردية في سوريا