اعتقال السيد محمد موسى محمد سكرتير الحزب اليساري الكردي في سوريا

  تصريح
    في صباح هذا اليوم الأحد الواقع في 8/7/2009 قامت دورية من الشرطة برئاسة مدير ناحية الدرباسية باعتقال الرفيق محمد موسى محمد سكرتير الحزب اليساري الكردي في سوريا من منزله الكائن في قرية شور شرقي، وتم تسليمه إلى المحكمة العسكرية في القامشلي، حيث حوله قاضي الفرد العسكري بالقامشلي إلى سجن القامشلي،لاستكمال باقي محكوميته نتيجة حكم سابق لهذه المحكمة.

    إننا إذ ندين هذا الاعتقال وكل الاعتقالات بسبب الرأي، فإننا نؤكد بأن اعتقال الرفيق محمد كان في الأساس اجراء انتقاميا استهدف ترهيب مناضلي الشعب الكردي في سبيل إزالة الاضطهاد القومي بحقه، وتأين حقوقه القومية والديمقراطية، وكل المناضلين في سبيل الحرية والعدالة، حيث تلجأ السلطة إلى إلصاق تهم باطلة كاضعاف الشعور القومي ووهن عزيمة الأمة وغيرها من التهم العارية عن الصحة بالمناضلين من أجل الحرية والديمقراطية.
القامشلي في 9/8/2009

المكتب السياسي

للحزب اليساري الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

نظام مير محمدي * حوالي ظهر يوم السبت الموافق 26 أبريل (نيسان)، وقع انفجار هائل في ميناء رجائي بمدينة بندر عباس في محافظة هرمزغان، والذي يُعد أحد أهم وأكثر المراكز التجارية حساسية في إيران، مخلفًا أبعادًا واسعة من الخسائر البشرية والمادية. وبينما لم تُنشر حتى الآن، وبعد مرور أكثر من 24 ساعة، معلومات دقيقة وموثوقة حول السبب الرئيسي للانفجار وحجم…

خالد ابراهيم منذ أربعة عشر عامًا، كان الأطفال السوريون يعيشون في مدارسهم، في بيوتهم، في أحلامهم. كان الحلم بالغد أقرب إليهم من أي شيء آخر. وكانوا يطمحون لمستقبل قد يحمل لهم الأمل في بناء وطنهم، سوريا، بكل ما تعنيه هذه الكلمة من عزةٍ وكرامة. كان العلم هو السلاح الوحيد الذي يمكن أن يغير مجرى الحياة. لكن بعد ذلك، غيّرت الحرب…

اكرم حسين لطالما كان الكرد في قلب الجغرافيا الشرق أوسطية أحد أكثر الشعوب تعرضاً للتهميش والاضطهاد القومي، بالرغم من كونهم يشكلون ثاني أكبر قومية في المنطقة بعد العرب، ويملكون تاريخاً عريقاً وثقافة غنية ومطالب سياسية مشروعة في الاعتراف بهويتهم القومية وحقوقهم في الحكم الذاتي أو المشاركة العادلة في السلطة. في تركيا وإيران وسوريا والعراق، تكررت السياسات ذاتها: إنكار…

دلدار بدرخان لم يعد اليوم بالأمر الصعب أن تكشف افتراءات وأضاليل الجهات التي تحاول تزوير التاريخ وتشويه الحقائق كما كان في السابق، فما هي إلا كبسة زر لتحصل على كامل المعلومات حول أي موضوع أو مادة ترغب بمعرفته، ولم يعد الأمر يحتاج إلى مراجع وكتب ضخمة غالبيتها مشبوهة ومغلوطة، بل يكفي الاتصال بالإنترنت، ووجود هاتف بسيط في متناول اليد، وبرنامج…