النظام يخلي سبيل الكرد المحتجين على المرسوم التشريعي 49

أقدم النظام يوم أمس السبت على حملة من الاعتقالات التعسفية التي طالت عشرات المحتجين الكرد الذين وقفوا على أرصفة الشوارع الرئيسية في جميع المناطق الكردية (المدن والبلدات والقرى) وشملت محافظة الحسكة وحلب وعفرين وكوباني ودمشق والرقة، وذلك لمدة عشر دقائق كتعبير جماهيري واسع على رفض سياسات النظام ومرسومه العنصري 49، ومما ساهم في اكتساب الاحتجاج الطابع الوطني العام هو مشاركة العديد من القوى السياسية الوطنية والديمقراطية السورية.

لقد حظي هذا النشاط الاحتجاجي الحضاري باهتمام وتأييد شامل  لكافة قطاعات الشعب، وغطته بعض وسائل الإعلام ومواقع الانترنت.

وقد بلغ عدد المحتجين الموقوفين /25/ محتجاً، وقد أقدمت السلطات على إخلاء سبيلهم تباعاً كتدبير سريع لتجنب ازدياد الأوضاع تفاقماً وخطورة.

وفي ما يلي أسماء الموقوفين وزمن الإفراج عنهم:
1- ديرِك: 1- محمود إبراهيم 2- سربل محمود 3- علي إبراهيم  4- عمر إسماعيل.

وقد أفرج عنهم بعد ساعات من اعتقالهم.

2- تربه سبي (قحطانية): 1 – المحامي محمود عمر  2- أكرم سليمان كنعو  3- عثمان سليمان علي.
3- قامشلو: 1- بافل علي أحمد         2- نصر الدين فخري أحمي.
4- عامودا: 1- أنور ناسو     2- علاء الدين عصمت ولي.
5- درباسية: 1- المحامي مسعود عمر قاسو 2- المحامي سليمان إسماعيل.

3- عيسى حاج علي أوسو (أبو سوار)
6- الحسكة: 1- المهندس سليمان أوسو عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكردي في سوريا 2- محمد عيسى قاسم (أبو ولات) 3- المحامي بهاء الدين عيسى فاطمي 4 – فتح الله محمد حسو 5- حسين إبراهيم أحمد 6- حميد شيخة 7- جهاد جمال أحمد 8- الدكتور فواز حنيفة  9- الدكتور عبد المجيد محمود صبري 10-الدكتور إبراهيم حسين عباس 11- الدكتور عبد السلام هادي عثمان.
وقد تم الإفراج عن هؤلاء وعددهم /21/ في منتصف الليل من يوم السبت من قبل فرع الأمن السياسي بالحسكة.


إننا مع حق المواطنين في التعبير عن رأيهم وإبداء مواقفهم، طالما أنها مشروعة وسلمية وبعيدة عن العنف، ونطالب النظام بالكف عن سياسة القمع وكبت الحريات العامة، وإطلاق سراح كافة المعتقلين في البلاد بشكل عام، ولاسيما المعتقلين الكرد.

كما نؤكد على حق جماهير شعبنا المتضرر من الآثار الكارثية للمرسوم 49 في متابعة النضال حتى إلغائه.
الأحد 1 آذار 2009
اللجنة القانونية

لحزب يكيتي الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف توطئة واستعادة: لا تظهر الحقائق كما هي، في الأزمنة والمراحل العصيبةٍ، بل تُدارُ-عادة- وعلى ضوء التجربة، بمنطق المؤامرة والتضليل، إذ أنه بعد زيارتنا لأوروبا عام 2004، أخذ التهديد ضدنا: الشهيد مشعل التمو وأنا طابعًا أكثر خبثًا، وأكثر استهدافًا وإجراماً إرهابياً. لم أكن ممن يعلن عن ذلك سريعاً، بل كنت أتحين التوقيت المناسب، حين يزول الخطر وتنجلي…

خوشناف سليمان ديبو بعد غياب امتدّ ثلاثة وأربعين عاماً، زرتُ أخيراً مسقط رأسي في “روجآفاي كُردستان”. كانت زيارة أشبه بلقاءٍ بين ذاكرة قديمة وواقع بدا كأن الزمن مرّ بجانبه دون أن يلامسه. خلال هذه السنوات الطويلة، تبدّلت الخرائط وتغيّرت الأمكنة والوجوه؛ ومع ذلك، ظلت الشوارع والأزقة والمباني على حالها كما كانت، بل بدت أشد قتامة وكآبة. البيوت هي ذاتها،…

اكرم حسين في المشهد السياسي الكردي السوري، الذي يتسم غالباً بالحذر والتردد في الإقرار بالأخطاء، تأتي رسالة عضو الهيئة الرئاسية للمجلس الوطني الكردي، السيد سليمان أوسو، حيث نشرها على صفحته الشخصية ، بعد انعقاد “كونفرانس وحدة الصف والموقف الكردي “، كموقف إيجابي ، يستحق التقدير. فقد حملت رسالته اعتذاراً صريحاً لمجموعة واسعة من المثقفين والأكاديميين والشخصيات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني،…

د. محمود عباس من أعظم الإيجابيات التي أفرزها المؤتمر الوطني الكوردي السوري، ومن أبلغ ثماره وأكثرها نضجًا، أنه تمكن، وخلال ساعات معدودة، من تعرية حقيقة الحكومة السورية الانتقالية، وكشف الغطاء السميك الذي طالما تلاعبت به تحت شعارات الوطنية والديمقراطية المزوّرة. لقد كان مجرد انعقاد المؤتمر، والاتفاق الكوردي، بمثابة اختبار وجودي، أخرج المكبوت من مكامنه، وأسقط الأقنعة عن وجوهٍ طالما تخفّت…