بحضور أمين فرع الحزب في الحسكة و مدراء الدوائر ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية ونقيب الأطباء البيطريين في سوريا انعقد المؤتمر السادس لنقابة الأطباء البيطريين في الحسكة في 22- 2-2009
أيها الضيوف الأعزاء
أيها الزملاء
أيها الضيوف الأعزاء
أيها الزملاء
لا يخفى عليكم الأوضاع الصعبة التي يعيشها أبناء محافظتنا المعطاءة نتيجة لحالة الجفاف السائدة منذ سنتين مما تركت أثارا اقتصادية واجتماعية جمة ازداد على أثرها عدد الفقراء والعاطلين عن العمل حيث تفاقمت الهجرة إلى المحافظات الأخرى حتى أن بعض القرى قد خلت من ساكنيها وإذا ما استمرت الأوضاع على ما هي عليها فان المحافظة ستشهد موجة أخرى من الهجرة الكثيفة وتخسر المزيد من الأيدي العاملة والكفاءات المنتجة ….
وبسبب هذه الظروف الصعبة وتدهور القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني فقد انعكس ذلك على دخل الطبيب البيطري لارتباط عمله المباشر بهذا القطاع حيث تراجع عمله إلى حد التوقف بسبب الانخفاض الهائل لأعداد الحيوانات وإغلاق العديد من المد اجن والمباقر وسواها وبدا واضحا قلة توفر المشتقات الحيوانية وعدم تناسب أسعارها مع الكلفة ودخل المواطنين وضعف الإقبال على الشراء.
أيها الزملاء-
إن محافظتنا تعاني الإهمال من قبل الجهات المعنية في الدولة فهي تفتقر إلى بنية تحتية ومنشآت صناعية ومشاريع سياحية تعوض التراجع في المجال الزراعي الذي يشكل العصب الرئيسي لمعيشة مواطنيها وان ما قدمته الحكومة من دعم لبعض المواطنين تعويضا لخسارتهم الفادحة لاتسد ولو جزءا بسيطا من حاجاتهم الأساسية نظرا لنفوق أعداد هائلة من الماشية والأبقار والدواجن وارتفاع تكاليف الإنتاج من بذور وأسمدة وارتفاع سعر المازوت الذي اثر سلبا أيضا على جميع الفعاليات الاقتصادية الأخرى ودخل المواطنين وتكاليف المعيشة.ومما زاد الطين بلة صدور المرسوم التشريعي رقم /49/ لعام 2008 والذي احدث الشلل في النشاط الاقتصادي في هذه المحافظة وتأثر بنتيجته أكثر من ثلاثين مهنة يعيش من خلالها مئات ألاف من المواطنين والذي إن لم يعدل سيترك أثارا اقتصادية واجتماعية خطيرة على حياة المواطنين وتزداد أعباءهم الاقتصادية المقلة أصلا.
أيها الزملاء –
إن هذه الأوضاع الصعبة تتطلب من الجهات المعنية المبادرة إلى مساعدة المحافظة وتخفيف أثار الجفاف بدعم الإنتاج الزراعي وتخفيض تكاليف الإنتاج وتخفيض أسعار المحروقات ودعم الثروة الحيوانية وفتح المجال أمام الأطباء البيطريين للتعيين في وزارات الدولة ذات الصلة بعد تراجع العمل الخاص وإلغاء المرسوم49لعام 2008 وخلق الأجواء المناسبة لإنعاش الحياة الاجتماعية والاقتصادية لأبناء المحافظة من خلال حماية الدولة لهم من الكوارث مثلما هو سائد ألان بسبب الانحباس المطري منذ أكثر من سنتين وتقديم الدعم المادي والعون اللازم الحقيقي لهم وإلغاء الإحصاء الاستثنائي لعلم 1962باعادة الجنسية للمواطنين الأكراد الذين نزعت عنهم تحقيقا للعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص أمام المواطنين جميعا دون استثناء والإسراع في تنفيذ مشروع جر مياه نهر دجلة لري المحاصيل الزراعية وإقامة مشاريع صناعية وزراعية في المحافظة لاستعاب العاطلين عن العمل وتنفيذ مشروع تنمية المنطقة الشرقية الموعود…الخ
أيها الزملاء-
إنكم تعلمون بان زملاء لنا في المهنة محرمون من حق التسجيل في نقابتنا لكونهم في عداد سجلات أجانب محافظة الحسكة وهم مواطنون سوريون وقد أقرت الجهات الرسمية وفي أكثر من مناسبة بضرورة تصحيح الغبن اللاحق بهم بإعادة الجنسية لهؤلاء المواطنين وكان آخرها التوصية الصادرة عن المؤتمر القطري العاشر لحزب البعث العربي الاشتراكي المنعقد في حزيران عام 2005 ولحين تسوية أوضاعهم فمن العدالة والإنصاف أن يتبنى مؤتمرنا الموقر توصية بتسجيل زملائنا الأطباء البيطريين الغير مسجلين على قيود النقابة للحفاظ على حقوقهم المهنية والنقابية أسوة ببعض النقابات الأخرى
أخيرا نتمنى لمؤتمرنا التوفيق والنجاح لما فيه خدمة بلدنا وشعبنا وإصدار القرارات والتوصيات الكفيلة بالمساهمة في تحسين الإنتاج الحيواني ورفع مستوى دخل الطبيب البيطري وتقديم المقترحات الكفيلة بحل مختلف القضايا المتعلقة بمهنتنا لما لها من أهمية في حياة المجتمع فالعالم الروسي الراحل الشهير بافلوف يقول إذا كان الطبيب البشري يحافظ على الإنسان فان الطبيب البيطري يحافظ على الإنسانية.
أيها الزملاء-
إن محافظتنا تعاني الإهمال من قبل الجهات المعنية في الدولة فهي تفتقر إلى بنية تحتية ومنشآت صناعية ومشاريع سياحية تعوض التراجع في المجال الزراعي الذي يشكل العصب الرئيسي لمعيشة مواطنيها وان ما قدمته الحكومة من دعم لبعض المواطنين تعويضا لخسارتهم الفادحة لاتسد ولو جزءا بسيطا من حاجاتهم الأساسية نظرا لنفوق أعداد هائلة من الماشية والأبقار والدواجن وارتفاع تكاليف الإنتاج من بذور وأسمدة وارتفاع سعر المازوت الذي اثر سلبا أيضا على جميع الفعاليات الاقتصادية الأخرى ودخل المواطنين وتكاليف المعيشة.ومما زاد الطين بلة صدور المرسوم التشريعي رقم /49/ لعام 2008 والذي احدث الشلل في النشاط الاقتصادي في هذه المحافظة وتأثر بنتيجته أكثر من ثلاثين مهنة يعيش من خلالها مئات ألاف من المواطنين والذي إن لم يعدل سيترك أثارا اقتصادية واجتماعية خطيرة على حياة المواطنين وتزداد أعباءهم الاقتصادية المقلة أصلا.
أيها الزملاء –
إن هذه الأوضاع الصعبة تتطلب من الجهات المعنية المبادرة إلى مساعدة المحافظة وتخفيف أثار الجفاف بدعم الإنتاج الزراعي وتخفيض تكاليف الإنتاج وتخفيض أسعار المحروقات ودعم الثروة الحيوانية وفتح المجال أمام الأطباء البيطريين للتعيين في وزارات الدولة ذات الصلة بعد تراجع العمل الخاص وإلغاء المرسوم49لعام 2008 وخلق الأجواء المناسبة لإنعاش الحياة الاجتماعية والاقتصادية لأبناء المحافظة من خلال حماية الدولة لهم من الكوارث مثلما هو سائد ألان بسبب الانحباس المطري منذ أكثر من سنتين وتقديم الدعم المادي والعون اللازم الحقيقي لهم وإلغاء الإحصاء الاستثنائي لعلم 1962باعادة الجنسية للمواطنين الأكراد الذين نزعت عنهم تحقيقا للعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص أمام المواطنين جميعا دون استثناء والإسراع في تنفيذ مشروع جر مياه نهر دجلة لري المحاصيل الزراعية وإقامة مشاريع صناعية وزراعية في المحافظة لاستعاب العاطلين عن العمل وتنفيذ مشروع تنمية المنطقة الشرقية الموعود…الخ
أيها الزملاء-
إنكم تعلمون بان زملاء لنا في المهنة محرمون من حق التسجيل في نقابتنا لكونهم في عداد سجلات أجانب محافظة الحسكة وهم مواطنون سوريون وقد أقرت الجهات الرسمية وفي أكثر من مناسبة بضرورة تصحيح الغبن اللاحق بهم بإعادة الجنسية لهؤلاء المواطنين وكان آخرها التوصية الصادرة عن المؤتمر القطري العاشر لحزب البعث العربي الاشتراكي المنعقد في حزيران عام 2005 ولحين تسوية أوضاعهم فمن العدالة والإنصاف أن يتبنى مؤتمرنا الموقر توصية بتسجيل زملائنا الأطباء البيطريين الغير مسجلين على قيود النقابة للحفاظ على حقوقهم المهنية والنقابية أسوة ببعض النقابات الأخرى
أخيرا نتمنى لمؤتمرنا التوفيق والنجاح لما فيه خدمة بلدنا وشعبنا وإصدار القرارات والتوصيات الكفيلة بالمساهمة في تحسين الإنتاج الحيواني ورفع مستوى دخل الطبيب البيطري وتقديم المقترحات الكفيلة بحل مختلف القضايا المتعلقة بمهنتنا لما لها من أهمية في حياة المجتمع فالعالم الروسي الراحل الشهير بافلوف يقول إذا كان الطبيب البشري يحافظ على الإنسان فان الطبيب البيطري يحافظ على الإنسانية.
وشكر لإصغائكم