توضيح حول ما نشرته السيدة بهية مارديني في موقع ايلاف بتاريخ 11-03-2009 عن المذكرة الاحتجاجية على المرسوم 49

بداية أوجه الشكر للسيدة بهية مارديني على ما قامت به من جهد في سبيل توضيح رأي أبناء محافظة الحسكة حول المرسوم 49 ووصف مذكرتنا بأنها احتجاجية وليست استجدائية كما حاول البعض وصفها لأسباب غير معروفة
الا أنني أود التنويه الى أن هناك جملة وردت خطأ في آخر رسالتها نقلا عني حول الأذى الذي ألحقه المرسوم بالأكراد في محافظة الحسكة !

 هنا أود التوضيح بأني ذكرت لها بالحرف أن كارثة الجفاف إضافة الى تضاعف أسعار المازوت لما يقارب الأربعة مرات ثم المرسوم 49 كان عاما شمل كافة شرائح المحافظة وليس فئة بذاتها فالضرر أصاب الجميع بدون تفرقة ولذا وجب التنويه .
حسين عيسو –عضو الوفد المطلبي الشعبي الى رئيس الجمهورية
الحسكة في 13-03-2009
إيلاف  دمشق: 46 ألف توقيع احتجاجي على المرسوم 49
بهية مارديني من دمشق: قال حسين عيسو عضو الوفد المطلبي إلى الرئيس السوري بشار الأسد بخصوص المرسوم 49 في تصريح خاص لإيلاف “لقد قدمنا الى الرئيس السوري بشار الأسد مذكرة تحوي المطالبة بإلغاء المرسوم 49 الذي يقضي منع التصرف وبيع وشراء واستئجار العقارات في المناطق الحدودية دون موافقة الجهات المختصة ، إضافة الى عريضة تحوي حملة تواقيع ضمت الالاف من الموقعين ، ومذكرة تشرح التأثيرات السلبية لهذا المرسوم “، وقال عيسو “لقد رفض مدير المراسم في القصر الرئاسي في منطقة الروضة استقبالنا ، وطالبنا بتقديم الشكوى إلى بوابة القصر الرئاسي الا أننا رفضنا ، ووصلنا مع مدير المراسم الى نتيجة وهي ان نسلم الشكوى الى مدير مكاتب الشكاوي في قصر الشعب الذي طلب قدوم شخص واحد من اللجنة المطلبية الثلاثية المكونة من حسين عيسو ، ممتاز الحسن، يعقوب درويش ، وهذا ماتم” .
واشار عيسو الى “ان العريضة تطالب بالغاء المرسوم 49 الذي أوقف العمل بالكامل في محافظة الحسكة التي تعتمد على الزراعة والبناء” ، وأكد انهم جمعوا 46009 توقيع للاحتجاج على منع بيع او شراء عقارات مالم تستصدر موافقة من الجهات المختصة.

وأوضح عيسو أن نصف سكان منطقة الدرباسية هاجروا ،وبعض المدارس أُقفلت في جنوب الحسكة وأغلب سكان الجزيرة السورية هاجروا الى ما حول دمشق ويعيشون حاليا في خيام حوالي العاصمة السورية الأمر الذي يهدد بكارثة حقيقية لابد أن نتلافها ، فيكفي ما تعاني منه الجزيرة السورية وأهلها من ظروف اقتصادية سيئة نتيجة للقحط والظروف الجوية السيئة حتى يأتي مثل هذا المرسوم ليشكل تهديدا اخر للأكراد باتجاه المزيد من الفقر.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، نحتفل مع الشعب السوري بمختلف أطيافه بالذكرى الأولى لتحرير سوريا من نير الاستبداد والديكتاتورية، وانعتاقها من قبضة نظام البعث الأسدي الذي شكّل لعقود طويلة نموذجاً غير مسبوق في القمع والفساد والمحسوبية، وحوّل البلاد إلى مزرعة عائلية، ومقبرة جماعية، وسجن مفتوح، وأخرجها من سياقها التاريخي والجغرافي والسياسي، لتغدو دولة منبوذة إقليمياً ودولياً، وراعية للإرهاب. وبعد مرور…

إبراهيم اليوسف ها هي سنة كاملة قد مرّت، على سقوط نظام البعث والأسد. تماماً، منذ تلك الليلة التي انفجر فيها الفرح السوري دفعة واحدة، الفرح الذي بدا كأنه خرج من قاع صدور أُنهكت حتى آخر شهقة ونبضة، إذ انفتحت الشوارع والبيوت والوجوه على إحساس واحد، إحساس أن لحظة القهر الداخلي الذي دام دهوراً قد تهاوت، وأن جسداً هزيلاً اسمه الاستبداد…

صلاح عمر في الرابع من كانون الأول 2025، لم يكن ما جرى تحت قبّة البرلمان التركي مجرّد جلسة عادية، ولا عرضًا سياسيًا بروتوكوليًا عابرًا. كان يومًا ثقيلاً في الذاكرة الكردية، يومًا قدّمت فيه وثيقة سياسية باردة في ظاهرها، ملتهبة في جوهرها، تُمهّد – بلا مواربة – لمرحلة جديدة عنوانها: تصفية القضية الكردية باسم “السلام”. التقرير الرسمي الذي قدّمه رئيس البرلمان…

م. أحمد زيبار تبدو القضية الكردية في تركيا اليوم كأنها تقف على حافة زمن جديد، لكنها تحمل على كتفيها ثقل قرن كامل من الإقصاء وتكرار الأخطاء ذاتها. بالنسبة للكرد، ليست العلاقة مع الدولة علاقة عابرة بين شعب وحكومة، بل علاقة مع مشروع دولة تأسست من دونهم، وغالباً ضدّهم، فكانت الهوة منذ البداية أعمق من أن تُردم بخطابات أو وعود ظرفية….