تصريح حول إحالة معتقلين إلى محكمة أمن الدولة العليا بدمشق

لجنة التنسيق الكردية في سوريا

أفادت المصادر الحقوقية، أن السلطات السورية قد أحالت المعتقلين الأربعة التالية أسماؤهم إلى محكمة أمن الدولة العليا بدمشق وهم :
عبد القادر سيدو أحمد تولد 1974 والدته فريدة
جهاد صالح عبدو    تولد 1967 والدته زينب
صالح محمد عبدو     تولد 1977 والدته زلوخ

حسين حميد محمد     تولد 1981 والدته زهرة
لقد تم اعتقال هؤلاء المواطنين الأربعة من منطقة عفرين (كرداغ) معا من قبل المخابرات العسكرية فرع حلب منذ أيلول 2007 بتهمة الانتماء إلى حزب آزادي الكردي في سوريا، وأحيلوا بعد ذلك إلى فرع فلسطين بدمشق حيث سجنهم واحتجازهم هناك لأكثر من عام ، وأحيلوا بعد ذلك إلى سجن صيدنايا بدمشق ولا يزالون رهن الاعتقال حتى تاريخه، ليتم تقديمهم الآن إلى محكمة أمن الدولة العليا بدمشق في يوم الأحد الموافق لـ 29 / 3 / 2009 .
إننا في لجنة التنسيق الكردية في سوريا ، إذ نعبر عن سخطنا واستنكارنا لمثل هذه الاعتقالات الكيفية غير القانونية ودون مذكرة قضائية مسبقة ، وشجبنا لهذه الإجراءات الجائرة التي تقضي بسجنهم لأكثر من عام ونصف دون صدور أي حكم قضائي ، (أي حكمهم بالسجن قبل المحاكمة) في الوقت ذاته ندعو القوى الوطنية والديمقراطية والعاملين في مجال المجتمع المدني وحقوق الإنسان للتضامن مع المعتقلين الأربعة المذكورين أعلاه ، والضغط على النظام السوري للإفراج عنهم فورا وعن جميع معتقلي الرأي والموقف السياسي في سجون البلاد ، وطي ملف الاعتقال السياسي نهائيا ..

في 28 / 3 / 2009

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…